انطلقت جلسات اليوم الأول لورشة "الآلية الوطنية لإعداد التقارير والمتابعة وقاعدة البيانات الوطنية لتتبع توصيات الآليات الدولية", التي تنظمها هيئة حقوق الإنسان في مقرها بالرياض على مدى أربعة أيام. وتناولت أمس, أولى الجلسات التطورات الأخيرة في النظام الدولي لحقوق الإنسان وآلياته، تطرق خلالها منسق برنامج التعاون الفني بين الهيئة ومفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فريد حمدان آليات الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، مستعرضاً هيئات المعاهدات، والاستعراض الدوري الشامل، والإجراءات الخاصة التي تضم خبراء مستقلون يقدمون تقاريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان. وناقشت الجلسة الثانية التي قدمها مسؤول حقوق الإنسان - قسم هيئة المعاهدات - كيفية تطبيق المملكة ممثلة في اللجنة الدائمة لإعداد التقارير للقدرات المنوطة باللجنة وهي القدرة على إدارة المعلومات، والقدرة على التنسيق، والتعاون، والتشاور, فيما تناولت الجلسة الثالثة القدرة على التنسيق والتشاور في الآلية الوطنية لإعداد التقارير والمتابعة. وفي الجلسة الرابعة والأخيرة لجلسات اليوم الأول استعرض مسؤول حقوق الإنسان كيرن فريدرك القدرة على إدارة المعلومات ووظائفها الرئيسة، وتصنيف وتحديد الأولويات في توصيات الآليات الدولية لحقوق الإنسان، وكيفية إعداد خطة تنفيذية وتبادل أفضل الممارسات. فيما ستتواصل جلسات الأيام المقبلة.