أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، حرصه على الحفاظ على الوحدة الوطنية في بلاده، والعمل على أن يكون رئيسًا جامعًا لكل التونسيين. وأكد في كلمة له أمام مجلس نواب الشعب التونسي اليوم، خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد، تمسكه بسلطة القانون وإعلاء كلمته، مشددًا على التمسك بمبادئ الحرية والديمقراطية. وحذر سعيّد من خطورة آفة الإرهاب، متوعدًا بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن تونس وشعبها. وسلط الرئيس التونسي الجديد الضوء على الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به تونس، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود وبذل التضحيات من اجل الخروج من هذه الوضعية الحساسة والمديونية. وأعلن في جانب من كلمته، التزام تونس بكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي أمضت عليها، والعمل مع شركائها على تطوريها لصالح كل الأطراف. وعبر قيس سعيّد في كلمته، عن وقوف تونس إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض الاحتلال وان يضع حدًا للمظلمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لقرابة قرن من الزمن. وقد أدى الرئيس قيس سعيّد قبيل كلمته اليمين الدستورية أمام مجلس نواب الشعب، على أن ينتقل بعد مغادرته المجلس، إلى قصر الرئاسة بقرطاج لتسلم مقاليد الحكم من الرئيس المؤقت محمد الناصر.