بدأت اليوم بجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الإقليمي العربي حول مؤشر الابتكار العالمي لمناقشة عددًا من الموضوعات المهمة منها برنامج المنظمة العالمية للملكية الفكرية للتنمية، ومؤشر الابتكار العالمي ل عام 2019، وموقف الدول العربية من مؤشر الابتكار ودور الجامعات والمراكز البحثية نحو تعزيز التكنولوجيا والابتكار. وأكد مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالجامعة العربية الدكتورة مها بخيت في كلمتها الافتتاحية للاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام، أن الحكومات وصانعي السياسات في المنطقة العربية يولون اهتمامًا خاصًا بموضوع الابتكار وذلك من خلال إنشاء هيئات وصناديق لتمويل الابتكارات وتبني شباب المخترعين والمبتكرين والاهتمام بالانفتاح الأكاديمي مع الجامعات العالمية، لافتة إلى أن الاهتمام بإقامة معارض للمبدعين والمخترعين يكون له اثر جيد جدا في تشجيع الابتكار. وأوضحت أن العديد من الدول العربية بدأت منذ فترة اعتماد استراتيجيات للابتكار ضمن خطة التنمية المستدامة لديها، والجامعة العربية من جانبها تعمل أيضًا على تبني الاستراتيجيات الخاصة بالابتكار والبحث العلمي والملكية الفكرية لما له من دور أساسي في النهوض بالمجتمعات اقتصاديًا واجتماعيًا وخلق بيئة ابتكارية لتحفيز الشباب". وأشارت إلى أن قضايا الابتكار والإبداع والاختراعات بند رئيسي على جدول أعمال القمم العربية، حيث أصدرت القمة العربية في سرت في الدورة الثانية والعشرين مارس 2010 قرارًا بشأن الدفع بجهود البحث العلمي والتكنولوجيا في الدول العربية وعليه تم البدء في صياغة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهي استراتيجية منبثقة عن الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.