نظمت لجنة التنمية الزراعية بالغرفة الأحساء اليوم، وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء ورشة عمل متخصصة حول استيفاء تراخيص مصانع التمور وتجديدها ، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي. وأوضح المدير التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء في المنطقة الشرقية أحمد العبدالهادي أن استيفاء تراخيص مصانع التمور وتجديدها في الأحساء هو من صميم عمل ومسؤوليات وزارة البيئة والمياه والزراعة، مبيناً الاشتراطات والأنظمة والإجراءات الخاضعة لانظمة الهيئة العامه للغذاء والدواء، موضحاً إبراز الخدمات المقدمة من الهيئة لاصحاب المصانع. ومن جانبه قدم المهندس احمد المفتاح عرضاً بالاشتراطات والأنظمة التي وضعتها وزارة البيئة والمياه والزراعة لإقامة مصنع وإنتاج تمور هي : تعبئة نموذج طلب إقامة المصنع، صورة صك الملكية مع الأساس، صورة بطاقة الهوية الوطنية، خطاب من البنك الزراعي يتضمن عدم وجود استحقاقات او متأخرات لديهم، موافقة وزارة التجارة والصناعة، رفع مساحي موضح منه المساحة الكلية للمزرعة ومساحة المصنع، التوقيع على التعهد، في حالة الاستئجار يتضمن عقد الايجار موافقة صاحب الملك على إقامة مصنع. وتناولت الورشة عدة أوراق عمل عن موضوعات التفتيش والرقابة وأنواعها والتشريعات ذات العلاقة بتصنيع التمور وكذلك البرنامج الوطني لرصد الملوثات في الأغذية بالإضافة إلى الشروط والمتطلبات الخاصة بترخيص مصانع التمور، مؤكدة على ضرورة تنمية ثقافة المنتجين بأقصى متطلبات الاستهلاك المحلي والتصدير خاصة ما يتعلق بكافة مراحل زراعة وصرام وصناعة التمور. كما أظهرت الورشة، أن البرنامج الوطني لرصد الملوثات في الأغذية، كشف عن خلو كافة التمور التي تم تحليلها من بقايا المبيدات في المملكة خلال عام 2018 بنسبة 100%، فيما كانت 91% من عينات الخضر والفاكهة وعددها الإجمالي 3421 عينة مطابقة لمواصفات البرنامج والحدود المسموح بها من بقايا المبيدات، فيما تجاوزت 9% من العينة المواصفات والحدود المسموح بها. ومن جهته ثمّن رئيس اللجنة المهندس صادق الرمضان دور الهيئة وما تضطلع به من جهود ومبادرات مستمرة من أجل تحقيق مستويات عالية من سلامة الغذاء وجودته، بمشاركة الأطراف ذات العلاقة، منوهًا بدورها في متابعة المنتجات الغذائية، والتحقق من مدى مطابقتها لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية المعتمدة، حرصًا على صحة وسلامة المستهلك وضمان جودة وسلامة الغذاء. وشهد ختام الورشة عددًا كبيرًا من المداخلات والنقاشات والاقتراحات الحيّة التي أثرت جوانب الحوار المفتوح وتبادل وجهات النظر.