استضافت اثنينية الحوار التي نظمتها إدارة برامج الشباب بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أمس رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" الدكتورة منال الرويشد للحديث عن دور الفنون التشكيلية في الاحتفاء باليوم الوطني، وذلك في مقر المركز بالرياض. وأكدت الرويشد دور الفن التشكيلي في الاحتفاء بيوم الوطن، موضحة أنه وسيلة يعبر من خلالها الفنان عن حبه لوطنه من خلال اللوحات الفنية التي تترجم أحاسيسه ومشاعره، مبينة أن اللوحة الفنية هي حوار سلام وتعايش ومن خلالها يستطيع الفنان أن يعبر عما بداخله من أحاسيس ويترجمها من خلال الرسم. وأشارت الرويشد إلى أن القطاعات الحكومية لديها توجه كبير للفن التشكيلي في اليوم الوطني، مما يؤكد أن المجتمع لديه إقبال كبير على هذا الفن الذي ينقل حب الوطن من خلال اللوحات الفنية، لافتة النظر إلى أن الفن التشكيلي هو روح الإحساس وهو الفن العابر للحدود ويفهم بكل اللغات. ولفتت النظر إلى أن الجمعية تحتفي باليوم الوطني سنويا من خلال إبداعات فنانين عبروا عن حبهم لوطنهم على طريقتهم الخاصة، موضحة أن الجمعية تقوم على تجسير العلاقة بين الفنانين والشباب وتبرز المواهب الشابة، وهذا ما قامت به خلال المعرض المقام في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الذي يمد الجسور للتواصل والتعايش والعمل على وحدة الوطن ومواكبة توجه المركز من خلال حوار الفنون، معربة عن شكرها للمركز على ما قدمه للجمعية من تسهيلات لعرض إبداع فنانيها في يوم الوطن. واستعرضت الرويشد عددًا من اللوحات التي رسمها فنانون واعدون وما قدموه خلالها من جمال الإحساس الوطني، مؤكدة أن اليوم الوطني هو اليوم المميز لدى الفنانين لعرض إبداعاتهم في حب الوطن وهذا جزء من الفن. يذكر أن "اثنينية الحوار" تعد إحدى المبادرات الشبابية التي يتبناها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كمشروع شبابي أسبوعي مستدام، وهي عبارة عن منصة أسبوعية خصبة تفتح بابا لحوارات الشباب وإبراز قدراتهم، بما يسهم في تعزيز قيم التطوع والتعاون وثقافة الحوار المستند إلى الثوابت الدينية والوطنية لتعزيز ثقافة الحوار وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش المجتمعي التي تُثري النسيج الاجتماعي المتنوع انطلاقا من ثوابت الشباب السعودي الدينية والوطنية.