كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية "جسفت" أمس رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، ومنحه العضوية الفخرية للجمعية، كما قدم سموه درعًا تكريميًا للمركز تسلمه نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، وذلك خلال افتتاحه معرض (المملكة قلب العالم) الذي نظمته الجمعية بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، احتفاءً باليوم الوطني 89 للمملكة، في مقر المركز بالرياض. وأكد الدكتور السبيل، أن المعرض الذي يقام بالشراكة مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية يأتي كإحدى المبادرات الراعية للفنون والتي يهدف المركز من ورائها لنشر الحوار الوطني من خلال الأعمال الفنية والثقافية، ومناقشة موضوعات الحوار التي تعزّز الوحدة الوطنية في المجتمع مثل التسامح والتعايش ونبذ التعصّب وتعزيز اللحمة الوطنية ونشر ثقافة الحوار وتعزيزها في المجتمع، إضافة الى تأصيل الانتماء الوطني. وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود آل سعود الرئيس الفخري للجمعية، ولرئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الدكتورة منال الرويشد، على الجهود التي بذلوها لتنظيم هذا الملتقى. من جانبها أوضحت الرويشد أن الجمعية تحرص على رعاية الحركة التشكيلية في المملكة والعمل على ازدهارها والمساهمة في تنمية الوعي الفني لدى المجتمع من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي أثرت الثقافة السعودية في مجال الفن التشكيلي، كما حرصت على تعريف المجتمع برواد الحركة التشكيلية في المملكة وعلى دعم الشباب وإبراز ورعاية إبداعات الشباب وإبداع ذوي الإعاقة وإبراز العلاقة بين أنواع الفنون والموسيقى والمسرح والشعر وغيرها وتأثيرها وتأثرها بالفن التشكيلي من خلال المعارض والعروض التفاعلية والورش والأمسيات الثقافية . وشارك نحو 80 فنان تشكيلي في المعرض بأكثر من 100 لوحة فنية ، وصاحب المعرض فعاليات ثقافية وورش عمل ، قدمها عدد من الفنانين التشكيلين من مدارس فنية متنوعة الرسم الحر، والتشكيل بالمعادن والصلصال والورق والخرز، والرسم بالخيط والمسامير والخط العربي.