بدأت اليوم زيارة وفد من قطاع الأعمال السعودي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، لبحث الفرص الاستثمارية ومستقبل التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية أوزبكستان بما يخدم أهداف وتوجهات المملكة في تعزيز العلاقات الاستثمارية والاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة. وتأتي هذه الزيارة الرسمية بتنظيم من الهيئة العامة للاستثمار، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وبمشاركة مجلس الغرف السعودية، ومجموعة من الشركات الوطنية الرائدة، وعدد من رجال الأعمال السعوديين. وسيتضمن البرنامج، زيارات الوفد السعودي لعدد من المناطق والمدن الأوزبكية (العاصمة طشقند، ولاية نماجان)، بهدف اللقاء بنظرائهم من أصحاب الأعمال الاوزبكيين، وتعزيز سبل التعاون واكتشاف الفرص الاستثمارية، والتي تشمل عدداً من القطاعات مثل (الطاقة والغاز، البتروكيماويات، الزراعة والصناعات الغذائية، صناعة القطن والنسيج، المقاولات، السياحة، التكنولوجيا، التعدين). ومن المتوقع أن تسهم الزيارة الهادفة إلى التعرف على البيئة الاستثمارية بجمهورية أوزبكستان، والفرص المتاحة لقطاع الأعمال في البلدين؛ في تنمية حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز وتبادل الخبرات في آفاق واسعة في ظل ما تشهد المملكة من أنظمة محفزة للتجارة والاستثمار، ومن خلال ما تشهده أوزبكستان من انفتاح اقتصادي ونمو في حجم التبادل التجاري ساهم في جعلها مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات السعودية والعالمية في عدة قطاعات مثل الطاقة والصناعة والسياحة.