رحب سفير جمهورية أوزبكستان في المملكة أولوغبيك مقصودوف بزيارة وفد الأعمال السعودي إلى بلده مؤكدا أن تلك الزيارة تعكس العلاقة القوية بين البلدين والحرص على تطويرها وتعزيزها. وتنظم زيارة الوفد الهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، ويشارك فيها مجلس الغرف السعودية، ومجموعة من الشركات الوطنية الرائدة، وعدد من رجال الأعمال السعوديين. ونوه السفير أولوغبيك بمتانة العلاقات بين المملكة وأوزبكستان والتي بدأت منذ عام 1992م وتطورت وتعززت بتوجيه ودعم من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حيث يشهد التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي بين البلدين توسعاً كبيراً. ويسعى البلدان لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، متمنيا أن تحقق هذه العلاقات المزيد من التقدم والتطور لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين. وأشار السفير مقصودوف إلى أن قيمة الاستثمارات السعودية في أوزبكستان خلال النصف الأول من العام الماضي 2018بلغت نحو 100 مليون دولار «375 مليون ريال». كما أن قيمة القروض المخصصة من الصندوق السعودي للتنمية لمشاريع استثمارية في أوزبكستان وصلت إلى 93.4 مليون دولار في نفس الفترة. ويتضمن برنامج الوفد السعودي لقاء عدد من رجال الأعمال الأوزبكيين وبحث سبل تعزيز التعاون والتعرف على الفرص الاستثمارية في (طشقند ونماجان) في قطاعات مختلفة كالطاقة والغاز، البتروكيماويات، الزراعة والصناعات الغذائية، صناعة القطن والنسيج، المقاولات، السياحة، التكنولوجيا، التعدين. وبما يؤدي إلى تنمية حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز وتبادل الخبرات في ظل ما تشهده المملكة من أنظمة محفزة للتجارة والاستثمار، ومن خلال ما تشهده أوزبكستان من انفتاح اقتصادي ونمو في حجم التبادل التجاري ساهم في جعلها مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات السعودية والعالمية في عدة قطاعات مثل الطاقة والصناعة والسياحة.