أكد عدد من القيادات التربوية بتعليم منطقة الحدود الشمالية، أن اليوم الوطني ال 89 للمملكة مناسبة غالية في نفوس أبناء هذا الوطن وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة والعزم على العمل بجد وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق آمال وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله -، رافعين التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - وللشعب السعودي. وقال مدير عام التعليم بمنطقة الحدود الشمالية عثمان بن إبراهيم العثمان: يحق لنا في هذه الأيام أن نحتفي ونفتخر بشرف خدمة الحجاج ونجاح موسم الحج والتميز الذي حقق فيه، فاليوم الوطني المجيد يوم الوطن ويوم مسيرة كفاح وتنمية , يوم يجب علينا أن نستشعر مابذله الآباء والأجداد , نسعى جاهدين على تحقيق تطلعاته وطموحاته في بناء الإنسان وإعمار الأوطان , ونسترجع الجهود التي بذلها الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله , ومن بعده أبناؤه الراحلين عليهم رحمهم الله تعالى حتى عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم, وعضده ولي العهد رمز الإرادة القوية والطموح نحو آفاق المستقبل الواعدة مهندس الرؤية الطموحة والخارطة الإستراتيجية التي سوف تغيرنا لنصل بها بإذن الله إلى مصاف الدول المتقدمة. وأشار إلى أن متطلبات مرحلة التحول تقتضي أن نعيد النظر في كثير من أساليب عملنا ومهارات قياداتنا لمنظومة علمنا لتحقيق أهداف هذه الرؤية في بناء الوطن والمواطن وتحقق المنافسة العالمية والانجاز بكفاءة متميزة وتكسب رضى المستفيد نحو منتجاتنا في جميع المجالات, ومن تلك الأساليب السعي إلى تحقيق الشراكة والتكامل بين القطاعين الحكومي والمجتمعي البينية والتبادلية لاختصار الوقت والجهد للتحول نحو اقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة المبنية على تحقيق الاكتفاء الذاتي والدخول في عالم المنافسة العالمي المصدر للمنتجات المختلفة, وما مناسبتنا هذا اليوم إلا خطوة في هذا الاتجاه على مستوى منطقتنا تحقيقا لتوجيهات القيادة في الاستثمار بالإنسان والارتقاء به بكونه استثماراً حقيقيا وتنمية مستدامة مستمدة تعليمها ومبادئها من القرآن الكريم والسنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأفاد العثمان أن المتطلع إلى التقدم الهائل للمملكة في الجانب الاقتصادي من خلال البرامج المختلفة التي أطلقت للتحول الوطني 2020 ونقلتنا إلى مجموعة الدول 20 الأقوى اقتصاديا في العالم وفي حلول عام 2020م سوف ترأس المملكة وتستضيف القمة في العاصمة الرياض وهذا دليل واضح ومثبت على مكانةً المملكة البارزة والعلامة الفارقة على المستويين الإقليمي والدولي , وأصبحت مركز دعم وقوة واستقرار للعالم ومركز للتوازن الدولي الوثيق للصناعة ودعم الاستقرار السياسي العالمي, من خلال مبادئ سامية وراسخة تجذّرت في بلادنا وتُجسدُها اليوم مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله ، مشيرا سموه إلى أن الحضور الاقتصادي الفاعل للمملكة أدى إلى أن تصطف مع العشرين الكبار الذين يرسمون خارطة النمو والاستقرار الاقتصادي العالمي,وستحتضن بلادنا وترأس بإذن الله في عام 2020 قمة العشرين ( G20 ). وأضاف: إننا كأسرة تربوية تعليمية لنلمس هذا الدعم من خلال العديد من المشروعات التعليمية التي دعمها ولاة أمرنا أيدهم الله وتابعها ملك الحزم سلمان حفظه الله , وحرص على أن ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي إلى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام ورسم خطط وتوجيهاته أيده الله ونقلها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم إلى جيل مبتكر مطلع منتج . وقال مساعد مدير التعليم بالمنطقة عباس صالح العنزي أن حكومة المملكة أولت التعليم اهتمامها كبيراَ بكافة مراحله ، فلم تترك مرحلة تعليمية إلا وقد أعطتها اهتماما يتناسب مع حاجياتها ومتطلباتها ، فعملت على تطوير وبناء المناهج وفق فلسفة تربوية رائدة تتناغم مع ديننا الإسلامي الحنيف، وتُواكب مقتضيات العصر. و فق رؤية2030 والتي تهدف أيضا إلى إعداد المعلم وتطويره المهني بما يتناسب مع متطلبات معلم القرن الواحد والعشرين، وما يحتاجه من تطوير مهاراته، لمواكبة مجريات التطورات الفكرية والمعرفية والتكنولوجية والصناعية. أضاف العنزي بهذه المناسبة الكريمة ارفع أسمى آيات التهاني التبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - متمنيا لهما دوام الصحة والعافية أدام الله عز وطني ورفعته وقيادته وأبقاهما ذخراً لهذا الوطن وشعبه وللأمة العربية والإسلامية. من جانبه بين المساعدة للشؤون التعليمية بنات نورة الفايز أن في مثل هذه الأيام نسترجع ما قام الملك عبدالعزيز رحمه الله , من جهود لجمع شتات هذا الوطن وتوحيد كلمته تحت راية التوحيد, ونشر للشريعة الإسلامية مستمدين تعليم ومبادئ الدولة من القرآن الكريم والسنة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم, وما مرت به هذه البلاد المباركة بعد أن كانت صحراء قاحلة إلى بلاد متطورة شقت طريقها في التطور والنماء لتصبح في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة, فالمملكة ولله الحمد تسير نحو التقدم والازدهار في جميع المجالات. وقالت إن جانب تمكين المرأة بات شيْ واضحاَ نلمسه من خلال تمكين المرأة ووصولها الى أماكن قيادية في الدولة أيده الله , من خلال الحرص على أن ينتقل فيها التعليم من النمطي التقليدي إلى التقني المتطور من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام على رسم خطط وتوجيهاته أيده الله , ونقلها وتطبيقها على أرض الواقع من خلال المباني التعليمية المتطورة والتقنيات والتجهيزات المدرسية الحديثة والمناهج التعليمية المتقدمة لينتقل بالجيل القادم إلى جيل مبتكر مطلع منتج, نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ولنقف صفا واحدا في وجه الأفكار الدخيلة والمبادئ الهدامة وكل من يحاول زعزعة أمن واستقرار هذا البلد من خلال بث سمومه وأفكاره الخبيثة ولا مكان للمحرضين والمتعاطفين مع الإرهاب والفكر المتطرف بيننا فبلادنا تشهد الآن نقلة نوعية في كل شيء. بدوره أوضح أمين التعليم الدكتور فايز بن سعد العنزي ، أن اليوم الوطني ال 89 للوطن الغالي؛ تعيد لذاكرتنا أمجاد موحد المملكة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -, نستلهم قصص البطولة والشجاعة والحكمة وحنكة القيادة, مسيرة وطن عبر التاريخ, رحلة أمة تحدت الصعاب في سبيل أن تصل إلى ما وصلت إليه في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان العملاق, والحفاظ على أمنه فهي مسيرة جهاد لقيادة التطور والازدهار والبناء لدولة أصبحت في مصاف الدول المتقدمة بفضل الله سبحانه وتعالى, ثم بحنكة القادة, وتماسك الشعب, وعمق الولاء والطاعة للمليك والوطن بل تتميز عن الدول المتقدمة بقيمها الدينية الراسخة, وتحكيمها لشريعة الله سبحانه وتعالى وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها للإسلام منهجا, وأسلوب حياة, وخدمتها للحرمين الشريفين, مفخرة عزاً, وبصمة أثر تحاكي الزمن, وتشهد له بالإبداع وعظيم الامتنان لملوك, وقادة تتابعوا لبناء هذا الوطن, وإكمال مسيرته بعين الاهتمام والحرص, والسهر على مصالح الشعب, وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لهم . وأكد العنزي أن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوبنا تتكرر كل عام؛ لنقف على منجزات وطننا الأبي ولتبرز الصورة التي وصلت إليها مملكتنا الغالية في جميع المجالات, فوطننا يشهد نهضة علمية كبيرة, و متسارعة, رسالتها إتاحة فرص النمو أمام المتعلم للإسهام في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه, والتفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب, وتعزيز روح الولاء لهذا الوطن القدير والثقة بقدراتنا, وانجازاتنا, والدفاع عن أمننا, ومحاربة الأفكار الضالة التي تستهدف شباب, وأمن هذا الوطن, وتعويد النشء المحافظة على مكتسبات الوطن الغالي، فالاحتفاء باليوم الوطني له دور عظيم في تعزيز الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة, وإحياء ذاكرة الأجيال بتاريخ شامخ نفاخر به الأمم فحب الوطن ليس شعارات تردد, إنما شعور فطري بالانتماء لتراب الوطن وبذل كل غال ونفيس للدفاع عن أرضه وتقديم كل جميل لرفعته فأمن وطني مسؤولية الجميع .