قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إن تعميق سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاستيطان يكشف زيف الجهود الأميركية لتحقيق السلام. ورأت الخارجية في بيان لها، اليوم ، أن ما توفره الإدارة الأمريكية من دعم وإسناد للاحتلال والاستيطان، وأن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان والقدسالشرقية بصفتها جزءا لايتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، يدفع دولة الاحتلال للتمادي في عمليات فصل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني وربطها في العمق الإسرائيلي، في إطار المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، وفرض المزيد من التضييقات على مواطنيها المقدسيين لإجبارهم على الرحيل عنها ليسهل بعدها إحلال أعداد كبيرة من المستوطنين مكانهم. وأضافت "أن عمليات تعميق الاستيطان والتهويد في القدسالشرقيةالمحتلة ومحيطها وفي عموم المناطق الفلسطينية المصنفة (ج)، تترافق مع إعلانات ودعوات يطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل لتوسيع الاستيطان ومطالبات ووعود بفرض (القانون الإسرائيلي والسيادة اليهودية) على المستوطنات".