أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن قرار هندوراس فتح بعثة دبلوماسية لها في القدس، مخالف للإجماع الدولي وللقانون والقرارات الدولية، ومرفوض من الفلسطينيين وكل المؤمنين بإمكانية الوصول لحل سياسي قائم على مبدأ حل الدولتين. ودعا أشتية، رئيس هندوراس خوان هرنانديز إلى التراجع عن زيارته لإسرائيل لافتتاح مكتب تجاري يحمل صفة دبلوماسية في القدسالمحتلة، واصفًا هذه الخطوة بالجريمة بحق القانون الدولي. وأضاف أشتيه، أن حق الفلسطينيين بالقدس عاصمة لدولتهم المستقلة حق مقدس ومن غير المقبول أن يكون موضوعًا لتحصيل مكاسب أو بيع مواقف سياسية للولايات المتحدة أو لإسرائيل، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتابع هذا الشأن عن كثب، وأعطى توجيهاته للتعامل معه. وأضاف أن الحكومة وضعت مجموعة خطوات لمواجهة قرار هندوراس في المحافل الدولية، منها رفع شكوى ضدها لدى الأمين العام للأمم المتحدة، وتقديم مشروع قرار ضدها في الجمعية العامة لمخالفتها قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدين وتمنع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل البعثات الدبلوماسية إليها.