تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال،أمس المبنى الجديد لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، وذلك في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز بمقر النادي بالدمام. وأزاح وكيل الإمارة فور وصوله الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى النادي، وتدشين أكبر لوحة جدارية في المنطقة الشرقية في واجهة مبنى النادي التي تجسد هويته، ثم التجول في مرافق النادي والاطلاع على محتوياته. وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي محمد بن عبدالله بودي من جانبه أن افتتاح المبنى الجديد للنادي يأتي بالتزامن مع ذكرى مرور 30 عامًا على تأسيس النادي الذي يشكل صرحًا ثقافيًا تعتز به المنطقة الشرقية وقنديلًا يضئ المشهد الثقافي فكرًا وأدبًا وإبداعًا، مبينًا أن المنطقة الشرقية يتواجد فيها شعراء وأدباء كبار من الأحساءوالدمام والقطيف وجزيرة دارين والجبيل. وقال، إن الافتتاح يتزامن مع انطلاق الموسم الثقافي للنادي وإطلاق مهرجان الكتاب الأول الذي يحتشد فيه أكثر من 50 مؤلفًا ومؤلفة بالمنطقة الشرقية لتوقيع كتبهم عبر منصات التوقيع في النادي، وهو الأمر الذي يجسد الاتجاه نحو العلم والإبداع والمعرفة وتقديرًا للمؤلفين والمؤلفات وتكريمًا لهم وتشجيعًا لحركة التأليف والإنتاج الفكري والادبي في المنطقة الشرقية. وأكد الأمين العام المكلف للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء الأديب المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي الجنيبي بدوره أن المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون وفي المملكة على وجه الخصوص، يزدهر نوعًا وكمًا وينتشر جغرافيًا ويزداد إنتاجًا وجودةً، ويتبوء مكانًا مرموقًا على مستوى دول المنطقة والعالمين العربي والإسلامي. وأضاف أن صرح نادي المنطقة الشرقية الأدبي الجديد يهيئ المكان الملائم لاحتضان الفعاليات الثقافية وأرشفتها وحفظها، ويجهز الوسائل المناسبة تكنولوجيا لعرض وتوضيح وتوثيق وتسجيل وتصوير تفاصيل الفعاليات الثقافية، ويتيح مساعدة الأعضاء والمرتادين، ودعم الكتاب والباحثين. وفي ختام الحفل كرّم وكيل الإمارة الداعمين ورؤساء وأعضاء مجالس النادي السابقين وأعضاء مجلس إدارة النادي الحاليين، كما أهدى المؤلفين كتبهم لراعي الحفل.