تلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام 55 مشاركة فنية تم تسجيلها في موقع ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الثانية، خلال 15 يوم من فتح التسجيل ، جاءت من 17 دولة هي "المملكة العربية السعودية، مصر، تركيا، فنلندا، بريطانيا، البرازيل، الارجنتين، صربيا، استراليا، فرنسا، الكويت، ايطاليا، هولندا، أمريكا، كندا، ألمانيا، البرتغال"، ولازال التسجيل مستمراً حتى الأول من اكتوبر 2019م، على موقع : https://www.videoartforum.com/ وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي، أن الملتقى سعى من خلال الجمعية إلى التعريف بهذا الفن وخلق صلة بين الفنانين المحليين والدوليين، بالنشر المستمر والتعريف بالفن والمتابعة مع الفنانين والمهتمين بمواقع التواصل الإجتماعي، لأهمية الإلتقاء بين الفيديو آرت والمتلقي والتي تكون بتفعيل درجات الوعي به كفن له ذاتيّته من قبل الجمهور المتلقي بمختلف مستوياته وأطيافه وتسهيل سبل الوعي به وإدراك قيمه الجمالية والبصرية . وعدّ الحربي أن نجاح أي ملتقى ثقافي فني يكون بالتجاوب والحضور ونتائجه هي الأثر الذي يتركه في المتلقي والدفع الذي يقدّمه للفنان والبحوث والقراءات التي يقدمها النقاد وهو ما يفسح المجال للتطوير والنهضة انطلاقا من وطننا الحاضن لنا الى العالم. وأشار ان الملتقى سيقدم العديد من البرامج التي ستضيف لشباب المملكة التعرف والإندماج والإستفادة من الورش التدريبية والندوات والمؤلفات المتخصصة في هذا المجال ، لافتا الى ان التواصل بين الملتقى والفنان والمتلقي يعد الهدف الرئيسي الذي تحاول إدارة الملتقى أن تثبّته خاصة وأن المرحلة الحالية هي مرحلة الوعي والإدراك والرقي بالذوق والذائقة وفهم التلقي وتطلعاته، حيث إن هذه الدورة تمضي بخطوات ثابتة على أساس التعاون والفهم، فاسحة المجال للذهن لفهم لغة العصر ودورها في أن تنجز فنا له جمالياته ومراحل تطوره وتقنياته من خلال التواصل مع الفنان والناقد والباحث والمتلقي المهتم بالفنون واستيعاب حواسه ومدركاته واستفساراته وطرح هذا الفن من مختلف زوايا التعبير والأسلوب والحركة والمعنى حتى تصل أكثر، لتكون المشاركة في فعاليات الملتقى ناجعة وفعّالة وحتى نصل مراحل النضج فنكوّن خصوصيّتنا وبصمتنا، مبينا اننا نسعى للتعرف على التجارب العالمية لنرتقي أكثر بالأسلوب ونستوعب التقنية والتطوّر وهو ما يمكّننا من التعريف بتجاربنا السعودية والعربية التي أصبح لها صدى وصوت وحضور وتميّز ومنافسة وأصبحت تعّرف عنا وعن قضايانا وهويّتنا وانتمائنا."