عقد قائد قوات أمن الحج اللواء سعيد القرني في مركز القيادة والسيطرة بمشعر منى، اجتماعًا مع ممثلي وزارة الحج والعمرة، ومؤسسات أرباب الطوائف، وهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة لمناقشة الخطط التنفيذية لإدارة الحشود في المشاعر المقدسة, بحضور مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء محمد البسامي. وأكد اللواء القرني, تظافر الجهود البشرية وتسخيرها في خدمة ضيوف الرحمن بما ينسجم مع الإمكانيات التي وفرتها الحكومة الرشيدة، حاثاً على الالتزام بجداول التفويج المحددة، مشيداً بجهود وتعاون الجهات ذات العلاقة بما فيها مؤسسات الطوافة، لافتاً النظر إلى أن الجهات المساندة والمقدمة لخدمات الحجاج بشكل مباشر لها دور كبير في نجاح الحج . وبين قائد قوات أمن الحج, أن التكامل بين الجهات الأمنية والتشغيلية والخدمية هو الأساس في النجاح، مشيراً إلى أن التنسيق العالي بين القطاعات العاملة في خدمة الحجيج سيسهم في إنجاح الخطط والمحافظة على سلامة الحاج كي يؤدي نسكه بيسر وسهولة وأمان. من جهته أوضح مستشار وزير الحج والعمرة للعمليات والطوارئ رئيس وحدة التفويج اللواء الدكتور محمد القرني, أن هذا الاجتماع استكمال للاجتماعات السابقة لمناقشة مراحل التفويج وخدمتها لأعمال وخطط الحج، مشيراً إلى أنه تم مناقشة آلية التفويج في المشاعر المقدسة، خصوصا التفويج ليوم التروية الذي يصادف يوم جمعة ، كما ناقشنا خطط التفويج لتصعيد الحجاج لعرفات ومن ثم نفرتهم لمزدلفة وبعدها لمنى وآلية رمى جمرة العقبة يوم العاشر، مبيناً أن كل هذي المراحل وضعت لها خطط وجداول ومسارات زمنية ونأمل أن يلتزم الجميع فيها حتى تتكلل بالنجاح. وأفاد الدكتور القرني أن 60 % من حجاج مؤسسة مطوفي الدول العربية متعجلين بالنفرة من عرفات إلى مزدلفة ومن ثم إلى منى لرمي الجمرات صباح يوم العاشر قبيل صلاة الفجر مما يخفف الزحام لمن يباتون في منى ثم يأتون بعد صلاة الفجر لرمى جمرة العقبة وهو امر إيجابي يسهم في تخفيف الزحام في جمرة العقبة صباح اليوم العاشر. من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العرب المطوف الدكتور محمد بياري, أنه تم خلال الاجتماع مناقشة خطط التفويج في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن المؤسسة عملت على بناء خططتها التنفيذية في المشاعر المقدسة، المنبثقة مع خطط التفويج المعتمدة من الجهات ذات العلاقة . وأشار إلى أنه تم اعتماد توظيف 5700 مرشد لقائدي الحافلات، و 400 جوال منهم 50 قائداً لإرشاد الحجاج العرب بجسر الجمرات والطرق المؤدية اليها، من أجل خدمة 380 ألف حاج عربي، مشيداً بتعاون الجهات الأمنية مع المؤسسة في إعداد الخطط التنفيذية والمشاركة في اللقاءات الدورية من أجل التأكد من مطابقة الخطط مع الواقع الافتراضي.