حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه اليوم, من إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم بيوت وضم أراض في مناطق في الضفة الغربية كما حدث في واد الحمص إذا لم يُتخذ موقف دولي يتناسب مع مستوى خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة. جاءت تصريحات اشتية، خلال لقاءه في مكتبه برام الله، سفراء وقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي، حيث أطلعهم على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. وقال اشتية، "إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستعقد مساء اليوم اجتماعا مهمًا، لاتخاذ خطوات فعلية، ردًا على قيام قوات الاحتلال بهدم منازل للفلسطينيين في واد الحمص بالقدس، والتي تصنف ضمن المناطق "أ" وتقع تحت السيطرة الفلسطينية". وأضاف:" تقسيمات المناطق إلى (أ، ب، ج) التي تم الاتفاق عليها مع إسرائيل لم تعد موجودة، لأن إسرائيل لم تعد تحترمها، وخرقت بشكل واضح وعلني هذه الاتفاقيات، فهي يوميا تقتحمها وتصادر الأراضي وتتوسع استيطانيا فيها، الأمر الذي يدمر أي فرصة موجودة الى إقامة الدولة الفلسطينية".