أعرب سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى ليبيا، بيتر بودي، عن حزنه بسبب الانقسام العميق الذي يقوض احتمالات بناء مستقبل أفضل لجميع الليبيين، مطالبا جميع الأطراف بإلقاء أسلحتها والعودة إلى المفاوضات التي من شأنها أن تفضي إلى إنهاء دائرة العنف في ليبيا. وأوضح بودي، في بيان بمناسبة انتهاء عمله كرئيس بعثة بالسفارة وإحالته للتقاعد، أن التموضع العسكري يهدد بإعادة ليبيا نحو الفوضى في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها البلاد، مضيفا حان الوقت لجميع الأطراف للعودة بسرعة إلى الوساطة السياسية بقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة وبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا للمساعدة في تفادي المزيد من التصعيد ورسم الطريق إلى الأمام بما يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين. وأكد أن القتال المستمر في طرابلس يدمر البنية التحتية، ويهدد جهود مكافحة الإرهاب بين الولاياتالمتحدة وليبيا، ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال.