تواصل جمعية الأسر المنتجة بمنطقة جازان دورها المتميز في رعاية الأسر وأصحاب المشاريع الصغيرة ، وذلك انطلاقًا من رؤية الجمعية ودورها كجمعية متخصصة في إقراض وتدريب وتأهيل وتطوير الأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم . وارتقى طموح الجمعية عاليًا منذ تأسيسها قبل ثلاث سنوات ، حيث استطاعت تقديم قروض تمويلية لنحو 213 مشروعًا بتكلفة بلغت 2,654,000 ريال ، من خلال عدد من المحافظ الاقراضية في الجمعية المدعومة من المانحين وهي محفظة بنك التنمية الاجتماعية ، ومحفظة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ، ومحفظة أوقاف عبدالله بن تركي الضحيان الخيرية ، ومحفظة مؤسسة إبراهيم العنقري وذريته الخيرية . واستفادت 1300 متدرب ومتدربة من برامج الجمعية المتخصصة من خلال 22 دورة تدريبية ، إلى جانب تنظيم 9 بازارات ترويجية للأسر المنتجة شارك فيها 390 مشروعًا وبلغت قيمة المبيعات بتلك البازارات نحو 1,000,000 ريال . وتستهدف الجمعية بخدماتها الرائدة بمنطقة جازان الأسر المنتجة من مختلف فئات المجتمع من الأرامل و المطلقات والمشمولين بخدمات الضمان الاجتماعي والتأهيل الشامل والأيتام وأبناء الشهداء وأسرهم والأسر المسجلة والمثبتة في جمعيات البر والحاصلين على رخص العمل والذين لا يزيد دخلهم عن خمسة آلاف ريال وأسر السجناء . وتمنح الجمعية مستفيديها على مدار العام الفرصة للتقديم على طلبات الإقراض عبر الرابط https://forms.gle/cZCqoL8xeT3sgrY26 ، وذلك وفق اللائحة الداخلية للإقراض بالجمعية ، وذلك لتعزيز اهداف الجمعية في تكوين أسر منتجة قادرة على إعانة نفسها وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائها وتقديم المساعدات للأسر لتحويلها إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها ، وتوفير مصادر دخل دائمة للأسرة ، وكذلك تقديم التدريب وتطوير المهارات للأفراد من أبناء الأسر المستفيدة .