دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا اليوم، إلى التحقيق في الاعتداء الذي استهدف منزل عضو مجلس النواب سهام سرقيوة وفي اختفائها القسري، وإلى الكشف عن مكان تواجدها. وأعربت البعثة في بيان عن قلقها إزاء اختفاء سرقيوة وإصابة زوجها، منوهة إلى ما ورد بشأن اقتياد سرقيوة، عنوة من منزلها في بنغازي، مساء أمس الأربعاء. ووصفت البعثة، الاختفاء القسري والاعتقال والاختطاف غير القانونيين، بسبب التعبير عن الرأي أو الانتماءات السياسية، بالضربة القاصمة لسيادة القانون، والانتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وحذر البيان من أنه لن يكون هناك تسامح مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار، منوهاً بالتزام البعثة بدعم الدور الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع السلام ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار.