استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في محافظة جدة، اليوم , معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية جامبيا الحاج موسى درامي، والوفد المرافق له، الذين يزورون المملكة حالياً. وفي مستهل اللقاء رحب معالي وزير الشؤون الإسلامية بالوزير الجامبي والوفد المرافق له،منوهاً بعمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين الذين يرتبطان برابط الأخوة والدين، والمصير المشترك . وقال معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: إن المملكة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله يقومان بأعمال كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والاعتدال، ونبذ ومكافحة التطرف والإرهاب، ومحققاً لوحدة الأمة واجتماعها، مشيراً معاليه بالدور الكبير الذي يظطلع به العلماء في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال. وأكد معالي الوزير آل الشيخ أن قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله إلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، وتسعى كل سنة لتوفير المزيد من أرقى خدمات الضيافة والأمن والرخاء والاستقرار لضيوف الرحمن، حتى يستطيعوا أداء فريضة الحج في جو من الطمأنينة والراحة. ونوه معاليه بالخدمات المتطورة التي نراها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، والتي تجسد مدى الاهتمام وحجم الرعاية التي ينالها الحجاج من المملكة حكومة وشعباً، وأن المملكة تبذل المليارات لتوسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما. من جانبه، شكر معالي وزير الشؤون الدينية الجامبي الحاج موسى درامي، معالي الوزير آل الشيخ؛ على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بتميز العلاقات وتناميها بين البلدين، وقيادتها، ومثمناً ما تقوم به المملكة من خدمات وجهود لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أقطار العالم، وتيسير أداء مناسكهم منذ وصولهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم, والعناية بالحرمين الشريفين. وأكد درامي أن المملكة العربية السعودية هي قائدة العالم الإسلامي، والحاضنة للمسلمين، وجهود قيادتها في الحفاظ على الهوية الإسلامية واضحة، كما أثنى على دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة في تصحيح الخطاب الديني، وحماية المنابر الدعوية ونشر الوسطية والاعتدال، وقيامها بنشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في مختلف دول العالم. ورفع الوزير الجامبي الشكر والتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزائرين . وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالمجالات الإسلامية. حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، ومن الجانب الجامبي مستشار الرئيس سوراخاتا تيريرا، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي محمد لأمين توري، والسكرتير الدائم بوزارة الشؤون الدينية سيكو ك. سانينغ.