التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل أمس، سماحة مفتي جمهورية أثيوبيا الشيخ عمر إدريس، وذلك بمقر دار الإفتاء بالعاصمة الأثيوبية أديس بابا، في إطار زيارته الحالية لجمهورية أثيوبيا. وجرى خلال اللقاء بحث عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك وما يتعلق بالعمل الإسلامي، وتعزيز التعاون الثنائي لخدمة مسلمي أثيوبيا. ونقل الدكتور عبدالله الصامل تحيات وسلام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذين يؤكد دائماً أهمية التواصل مع العلماء والمؤثرين بالعالم والتعاون معهم لخدمة العمل الإسلامي، مشيداً بالدور المحوري والتعاون الدائم من دار الإفتاء مع الملحقية الدينية بسفارة المملكة في أثيوبيا؛ لخدمة العمل الإسلامي المشترك، ونشر قيم الوسطية والاعتدال، والبرامج الدعوية التي تنفذها الملحقية طيلة العام. ووصف المفتي العام بجمهورية أثيوبيا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالمشكورة والمقدرة، لافتاً إلى أن جميع المسلمين بالعالم يثمنون مواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في جمع كلمة المسلمين، والدفاع عن قضاياهم، وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف الإسلامي، إلى جانب رعايتها للحرمين الشريفين، وتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن. ونوه الشيخ عمر إدريس بما تقوم به الملحقية الدينية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية من أعمال عظيمة وخدمات متنوعة لنشر قيم الوسطية والاعتدال وخدمة مسلمي أثيوبيا، سائلاً الله أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقراراها. حضر اللقاء رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفدرالي محمد أمين جمال، وعدد من المسؤولين بوزارة الشؤون الإسلامية