لقي 37 شخصاً في سوريا أمس مصرعهم بينهم 23 من قوات النظام والعناصر الموالية له. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، لقي مواطن في محافظة حماة من بلدة حلفايا مصرعه جراء استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية لضواحي حلب الغربية. وفي محافظة إدلب لقي طبيب مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف جوي تعرضت له قرية محمبل بريف إدلب الغربي مساء الجمعة، ليرتفع بذلك عدد المدنيين الذين قضوا في مجزرة طائرات النظام الحربية والمروحية إلى 14 شخصاً بينهم 7 أطفال و3 مواطنات. فيما أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه مختار بلدة اليادودة بريف درعا الغربي مما أسفر عن مقتله على الفور. ولقي 11 مقاتلاً من الفصائل حتفهم جراء قصف جوي وبري واشتباكات مع قوات النظام شمال غرب حماة. وفي ذات الوقت قتل 23 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في اشتباكات مع الفصائل على محاور شمال غرب حماة وفي محور القصابية جنوب إدلب.