أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، موافقتها مبدئياً على الدخول في تفاوض مباشر مع المجلس العسكري الانتقالي السوداني بحضور وسيطي الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا. وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم، أن التحالف وافق مبدئياً للدخول في مفاوضات مباشرة مع المجلس العسكري، لكنه اشترط تضمين ست نقاط في ورقة التفاوض الأفريقية الإثيوبية المشتركة وتلقيها مكتوب يفيد بذلك. وأوضح أن من بين هذه النقاط مراجعة إجراءات بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وعودة خدمة الإنترنت وإطلاق الحريات, بالإضافة إلى أن يكون هناك مدى زمني لعملية التفاوض اقترحت قوى التغيير أن يكون لمدة 72 ساعة. وأوضح عباس إن التحالف يتطلع إلى استلام ورقة الوساطة المعدلة حتى يتأكد من تضمين الوسطاء للنقاط المطروحة، مؤكداً أن الوسطاء أبلغوهم بأنهم ليس لديهم مانع من تضمينها، وتوقع العودة الى التفاوض مساء اليوم. ولفت عباس إلى أن التفاوض مع المجلس العسكري سيكون محصوراً في نقطة واحدة هي رئاسة مجلس السيادة. وهذه هي المرة الاولى التي يدخل فيها الطرفين في تفاوض مباشر منذ فض الاعتصام في 29 رمضان ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.