يبدأ منتخبا الجزائر والمغرب مشاركتهما في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 في كرة القدم، بمباراتين غداً ضد كينيا وناميبيا على التوالي، ضمن المجموعتين الثالثة والرابعة. ويبحث مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي هيرفيه رونار، عن اللقب الثالث الشخصي له ضمن بطولة الأمم، عندما يقود المغربفي مواجهة ناميبيا، في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة الصعبة التي تضم ساحل العاج وجنوب إفريقيا. ويحمل رونار، وهو المدرب الوحيد الذي توج مرتين مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وساحل العاج 2015)، عبء قيادة المنتخب المغربي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 43 عاماً, حيث توجت المغرب عام 1976 على حساب غينيا في النسخة الوحيدة التي حسمتها المجموعات، ومنذ ذاك الوقت وصل مرة واحدة عام 2004 وخسر من تونس في المقابل تبحث الجزائر بقيادة المدرب جمال بلماضي عن لقب ثانٍ تضيفه إلى الكأس التي حققتها عام 1990 على أرضها . ومضت تسعة أعوام على بلوغ المنتخب الجزائري مراحل متقدمة في البطولة، أي الدور نصف النهائي عام 2010، لكنه يملك كل المؤهلات للذهاب بعيداً في نهائيات مصر 2019, التي يستهلها غداً ضد كينيا لحساب المجموعة الثالثة. وضمن المجموعة ذاتها، تبدأ السنغال المرشحة بقوة لإحراز اللقب معولة على تشكيلة تضم في صفوفها مهاجم ليفربول الإنليزي ساديو مانيه (الغائب عن المباراة الأولى بسبب الإيقاف) ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، المنافسات بمواجهة تنزانيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية، بعد انتظار دام 39 عاماً, حيث قلل مدرب المنتخب السنغالي آليو سيسيه من شأن غياب نجم خط هجومه عن المباراة الأولى،مؤكداً ان وجود اللاعب مفيد لهم ولكنهم أقوياء بدونه. ويحتل المنتخب السنغالي المركز ال 22 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) مقابل 131 لتنزانيا، وهو أكبر فارق بين منتخبين في دور المجموعات لنسخة 2019 من البطولة.