عقدت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية اللبنانية في مجلس الشورى برئاسة معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي اجتماعا مع رئيس لجنة الصداقة اللبنانية السعودية تمام سلّام في مجلس النواب اللبناني وسط بيروت اليوم بحضور أعضاء اللجنتين من الجانبين وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري . وأوضحت لجنة الصداقة اللبنانية السعودية بمجلس النواب في بيان أصدرته في أعقاب اجتماعها أن الجانبين عرضا "الدور الذي ستتولاه كل لجنة في إطار ما تحدده القوانين والأنظمة في البلدين، بما يساعد على تطوير التعاون في القطاعات التشريعية في البلدين بما يخدم أهداف التضامن العربي، وما يعزز العلاقة بين المملكة و لبنان "، واتفقا على "عدّ هذا الاجتماع بداية لاجتماعات مقبلة في ضوء آلية التعاون والتنسيق وما سيقوم به الجانبان من تحديد عملي لجوانب التعاون والمجالات الموجودة حاليا، بما يضمن توسيعها وتطويرها بين البلدين ". وأشارت اللجنة الى أن الجانبين أشادا ب"الموقفين الرسميين للمملكة ولبنان من التطورات العربية، ولاسيما في مواجهة كل الأخطار المحيطة بها وضرورة مجابهة كل المخططات الإرهابية التي تستهدفها"، لافتةً النظر إلى أن الجانبين أكدا ضرورة تحقيق الاستقرار والسلام في كل الدول العربية وتحقيق وحدتها الداخلية ومنع الاقتتال والانقسام، معربين عن تفاؤلهما بالانفتاح بين البلدين الذي يعدّ زيارة وفد مجلس الشورى السعودي إلى لبنان يبشر بحركة سياحية زاهرة هذا الصيف". وبيّنت اللجنة أن رئيسي الوفدين المجتمعين اطلعا على رغبة البلدين بتعزيز أواصر الصداقة بينهما استنادا إلى تاريخ طويل مميّز من التعاون الأخوي بين البلدين في مختلف المجالات وضمن العلاقات الثنائية التي طبعت كل الأنشطة في الإطار العربي والدولي"، لافتةً الانتباه إلى أن "سلّام" أشاد أثناء الاجتماع بالدور التاريخي المستمر للمملكة في دعم لبنان في مختلف الظروف وبرعاية اللبنانيين العاملين في المملكة، فيما أشاد معالي الأستاذ الخليوي وفق بيان اللجنة "بموقف لبنان الداعم لجهود المملكة في حفظ التضامن العربي". وقال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق في تصريح صحفي: "إن هذه مناسبة ضمن العديد من المناسبات التي بدأت أمس واليوم بزيارة الرؤساء والمرجعيات ومتابعة للدور الذي على اللجنتين القيام به لتوطيد العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية". بدوره أكد معالي الأستاذ الخليوي حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تنمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية على جميع المستويات، راجيًا استقبال الجانب اللبناني في لجنة الصداقة السعودية - اللبنانية في المملكة العربية السعودية" . وجرى في الختام تبادل الدروع التذكارية.