يبدأ وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية اللبنانية بمجلس الشورى برئاسة معالي عضو المجلس الأستاذ صالح بن منيع الخليوي زيارة رسمية اليوم, إلى الجمهورية اللبنانية. ويضم وفد مجلس الشورى عدد من أعضاء المجلس أعضاء اللجنة وهم محمد بن راشد الحميضي، والمهندس محمد بن مدني العلي، وناصر بن عبد اللطيف النعيم، والدكتورة نورة بنت فرج المساعد . وأكد معالي رئيس اللجنة صالح بن منيع الخليوي أن زيارة وفد مجلس الشورى تأتي في سياق تعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ولاسيما في المجالات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس النواب اللبناني. وأشار الخليوي في تصريح صحفي بمناسبة الزيارة إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية بالجمهورية اللبنانية في شتى المجالات. ولفت رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية اللبنانية إلى أن الزيارة سيتخللها اجتماعات ولقاءات ومباحثات مع عدد من كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية وفي البرلمان اللبناني لبحث العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال التعاون البرلماني، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما يبديه مجلس الشورى من حرص واهتمام بتوثيق وتعزيز العلاقات البرلمانية والتعاون المشترك بينه وبين المجالس والبرلمانات المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب والدول انطلاقاً من إيمان المجلس العميق بأهمية الدور الذي تؤديه الدبلوماسية البرلمانية في توثيق العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون . وفي ختام تصريحه نوه عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية اللبنانية معالي صالح بن منيع الخليوي بما تقوم به لجان الصداقة في مجلس الشورى من دور مهم على صعيد دعم السياسة الخارجية السعودية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية ونتيجة لما تلقاه من دعم واهتمام من معالي رئس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بما يسهم في من تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية لمجلس الشورى مع مختلف المجالس البرلمانية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.