أكّد معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص أن استضافة المملكة للقمم الثلاث بمكةالمكرمة في الرحاب الطاهرة ومن جنبات البيت العتيق خلال الأيام العشر الفضيلة من شهر رمضان المبارك، دليلٌ على شرف الزمان والمكان، حيث أحسنت القيادة الرشيدة بإختيار العاصمة المقدسة ملتقاً لضيوف المملكة العربية السعودية وذلك لعُمقها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية و الإقليمية والعالمية ودورها الريادي، كونها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وأيقونةً لإرساء قيم التعايش والتسامح ونبذ الكراهية بين الشعوب. وأشاد معاليه بالدور المهم الذي تقوم به المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لصياغة سياسة موحدة بين الأشقاء للتعامل مع الأزمات والأحداث الجارية، بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع، و لتعزيز السلام و وحدة الصف بين الشعوب، وتحقيق مصالح الأمتين العربية والإسلامية. وأشار المهندس القويحص إلى ما تحظى به مكةالمكرمة من إهتمام ومتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة ودعمهما اللا محدود لتنمية منطقة مكةالمكرمة وتحقيق الراحة و الإستقرار والرخاء لسكانها وزوارها من حجاج ومعتمرين، مؤكداً تسخير كافة الإمكانات لإستقبال ضيوف المملكة وتجهيز القطاعات الحيوية بالمنطقة وتهيئة المرافق والشوارع بالعاصمة المقدسة لهذا الحدث الضخم على أكمل وجه، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المُكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الرامية إلى بذل أقصى الجهود لتقديم خدمات بلدية متميزة بمشاركة الجهات الحكومية، داعياً الله العلي القدير أن تتكلل مساعي القيادة الرشيدة في هذه القمم بالنجاح والتوفيق و أن يحفظ وطننا الغالي، وأن يُديم علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية الأمن والإستقرار .