نفى نائب وزير الدفاع قائد اركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم الاتهامات التي توجهها إليه بعض أحزاب المعارضة بالطموح في الترشح للانتخابات الرئاسية وخلافة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وقال قايد صالح في كلمة ألقاها أمام كبار مسؤولي المنطقة العسكرية بورقلة، جنوبي الجزائر : ليعلم الجميع أننا التزمنا أكثر من مرة وبكل وضوح أنه لا طموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقًا لمهامنا الدستورية، ورؤيتها مزدهرة آمنة وهو مبلغ غايتنا، وتعهدنا شخصياً الذي لن نحيد عنه أبدًا، والمتمثل في المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق والصراحة للشعب الجزائري في مسيراته السلمية ولجهود مؤسسات الدولة ولجهاز العدالة. وكانت أحزاب معارضة، وفي مقدمتها التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب العمال، وحزب جيل جديد، قد دعت قائد الجيش بالتنحي بالتقاعد من منصبه الذي يتولاه منذ 2004، متهمين إياه "بالتخطيط من أجل الاستحواذ على السلطة وإقامة نظام عسكري".