قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو إنه "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر مطلقا" للهجمات المتعمدة أوالعشوائية ضد المدنيين، وذلك عقب حوادث شهدتها البلاد مع بداية شهر رمضان، في العاصمة كابل وفي مقاطعة بغلان، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وموظفو إغاثة. وأعربت بعثة الأممالمتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما)، في بيان صحفي اليوم، من كابل، عن قلقها البالغ إزاء تأثير العنف على المدنيين في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك. وأدانت البعثة ما قامت به حركة طالبان من استهداف المدنيين عمدًا، مشيرة إلى الهجوم الذي وقع في 8 مايو في العاصمة على منظمة غير حكومية، قتل فيها ستة مدنيين فما جُرح 28 شخصا. وقال بيان البعثة الأممية للمساعدة في أفغانستان إن كلا الهجومين وقعا في مراكز حضرية مأهولة بالسكان، بينما وردت تقارير واسعة النطاق عن اشتداد الصراع مؤخرًا في عدة مناطق من البلاد، يدفع فيها المدنيون أثمانا باهظة. وكررت البعثة في بيانها الصحفي دعوتها كافة الأطراف "إلى وقف القتال خلال شهر رمضان والتمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين"، كما تقدمت بتعازيها لأسر الضحايا وتمنت الشفاء العاجل لجميع المتضررين من أعمال العنف الأخيرة.