دانت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان التفجير الانتحاري العشوائي الذي وقع في وسط مدينة كابول وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو إن التفجير الهائل المتعمد في منطقة مدنية، وخاصة في شهر رمضان الكريم، هو أمر مشين أخلاقيًا ومثير للغضب. وأضاف أن هذا الهجوم يعد عملًا إرهابيًا وانتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني, مؤكدًا عدم وجود أي استثناء لضرورة وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. وحثت البعثة جميع أطراف الصراع على الامتثال بشكل صارم لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، باتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية المدنيين.