استقبل رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد، أمس الأول، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشنغ، وذلك خلال زيارته لمقر المركز بحي الصحافة في الرياض. وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات المميزة بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية في جمهورية الصين، وسبل تطوير التواصل وتكثيف الأعمال الثقافية والبحثية المشتركة التي بدأت منذ أكثر من عامين، وقدّم خلالها المركز العديد من الدراسات والفعاليات في المملكة وفي الصين بالشراكة مع جامعات ومراكز تفكير صينية. وأكد سفير الصين الشعبية لدى الرياض أهمية ما يقوم به المركز من أعمال ثقافية وتواصلية، خاصة بعد أن قدّم خلال هذا العام مؤتمرًا مشتركًا عن رؤية المملكة 2030 وطريق الحرير في مقاطعة قوانغدونغ، ثم مؤتمر الاستعراب الآسيوي الأول في الرياض الذي استطاع أن يجمع أكثر من 100 باحث آسيوي، من بينهم الباحثون الصينون المهتمون بالعربية والتواصل مع المملكة والعالم العربي، مشيرًا إلى أن ازدهار العلاقات بين المركز ومؤسسات الصين يصف العلاقة الأكبر والأشمل التي تربط البلدين في مستويات كثيرة. ونوّه تشن وي تشنغ بقرار تعلّم اللغة الصينية في المملكة، الذي يعزز من أهمية رفع مستوى التعاون بين مركز البحوث والتواصل المعرفي والمؤسسات والأكاديميات التي تتعامل معه في مجالات البحث والثقافة بجمهورية الصين. من جانبه رحب الدكتور يحيى بن جنيد بسفير جمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا أن علاقة المركز بالعديد من الجامعات الصينية ومراكز البحوث والشخصيات العلمية أنتجت حزمة من المشروعات العلمية والثقافية الهامة، التي من شأنها مد جسور صلبة للتواصل، حيث يتلقى المركز دعوات بشكل دوري للمشاركة في مؤتمرات وندوات علمية في مدن الصين، وبالمقابل أقام العديد من حلقات النقاش والدراسات التي كان ضيوفها من الصين، إضافة إلى المؤتمرات المشتركة فيما يخص العلاقات السعودية الصينية. عقب ذلك أهدى رئيس المركز سفير جمهورية الصين مجموعة من كتب المركز ودراساته وتقاريره التي أصدرها عن العلاقات مع الصين أو صدرت باللغة الصينية.