أطلقت غرفة الشرقية اليوم، مبادرة "ميثاق المحتوى المحلي بين شركات القطاع الخاص "، في إطار جهودها نحو تمكين المنشآت الوطنية في تنمية الاقتصاد الوطني، وخدمة مجتمع الأعمال، وسعيها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، وتهدف لخلق التزام حقيقي من الشركات المحلية بزيادة مشترياتها من المنشآت الوطنية. وأوضح رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أن مبادرة ميثاق المحتوى المحلي تأتي إدراكًا من الغرفة بزيادة المحتوى المحلي في الشركات المحلية، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الجديدة، ويكون بوجود التزام فاعل من الشركات والمؤسسات الوطنية بزيادة نسبة مشترياتها من المنشآت المحلية، ومن ثمّ ارتأت الغرفة بأهمية وجود ميثاق التزام طوعي يُعزز من خيارات المحتوى المحلي بين شركات القطاع الخاص. وأشار إلى أن المبادرة تهدف إلى مواكبة الجهود المبذولة وطنيًا في تعزيز ورفع نسبة المحتوى المحلي في المشاريع والمشتريات والعقود الفنية والاستشارية، بما يرفع من مساهمة قطاع الأعمال الوطنية في الناتج الإجمالي وبالتالي يدعم خطط تنويع مصادر الدخل، وتوفير المزيد من فرص التمكين لريادة الأعمال، وهو ما ينعكس إيجابًا على معدلات الإنتاج المحلي، واتساع حجم قاعدة الاستثمار الوطني، ويعزز قدرات المنشآت المحلية لتكون أكثر تنافسية وأكثر ربحية، فضلًا عن تعزيزها للاستثمار الوطني وتسويق الفرص الاستثمارية المتاحة بين أوساط المصنعين والموردين المحليين، وأيضًا زيادتها لحجم المكون المحلي و خلق فرص عمل جديدة أمام قوى العمل الوطنية. ومن جانبه قال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الصناعة والطاقة في غرفة الشرقية، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، إن المبادرة تقوم على فكرة الالتزام الطوعي من قبل الشركات المحلية بالتعامل مع موردين محليين لتوفير احتياجاتها من السلع ومستلزمات الانتاج والخدمات الاستشارية والهندسية والخدمات الأخرى، وبالتالي إعطاء الأولوية للمنتج المحلي في مشتريات الشركات المحلية، وكذلك تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لاسيما وأن المبادرة تهدف إلى تخصيص كميات تصل إلى 10% كحد أقصى من كل أمر شراء أو عند الحاجة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة أفضلية بالسعر. من جهة أخرى عقدت غرفة الشرقية مساء اليوم بمقرها الرئيس لقاء التهنئة الرمضانية الذي جمع عددًا كبيرًا من قطاع الأعمال والنخب الاقتصادية ومسؤولي مختلف الهيئات والمؤسسات وقطاع الإعلام في الحرص على التواصل خلال الشهر الكريم.