الدفاع المدني يحتفل بتخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، حضر معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو ، مساء اليوم حفل تخريج الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني 1440ه بالعاصمة المقدسة وذلك بمقر طوارئ الدفاع المدني بالعوالي بمكة المكرمة .
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم ألقى مساعد مدير عام الدفاع المدني للتخطيط والتطوير العميد ماضي بن حمود العتيبي كلمة أوضح فيها أن عدد الخريجين بلغ 2438 خريجًا تلقوا التأهيل العسكري والعديد من المهارات في الدروة التي بلغت مدتها 35 أسبوعًا ، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المتدربين خلال هذا العام بلغ 15181 متدربًا تلقوا تدريهم داخل وخارج القطاع خلال عام كامل ، إضافة إلى 325 متطوعًا ومتطوعة فيما بلغ عدد الدورات 370 دورة وعدد الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه 264 دراسًا .
عقب ذلك ألقى الخريج نايف الشمري كلمة الخريجين أعرب فيها عن شكرهم وتقديرهم لراعي الحفل ، معربًا عن شعورهم بالسعادة في يوم تخريجهم لينضموا إلى زملائهم لخدمة الدين والمليك والوطن ، سائلا الله أن يحفظ الوطن ويديم عليه الأمن والاستقرار .
بعد ذلك استعرض الخريجون عددا من التطبيقات الميدانية التي تبرز المهارات والقدرات التي يتحلى بها رجال الدفاع المدني ومنها تطبيقات قوات التحمل وفرضيات حوادث الحرائق في محطات الوقود والأنفاق والمراكز الطبية متعددة الأدوار وفرضية تسرب مواد كيماوية في مصنع وغيرها من الفرضيات التي أكدت جاهزية الخريجين وعكست قدراتهم العالية وما يتمتعون به من قوة التحمل والسرعة في مواجهة أي خطر .
تلى ذلك العرض العسكري ثم أدى الخريجون القسم وأعلنت نتيجة الخريجين وأسماء أوائل الطلبة .
وعقب الحفل أوضح معالي الفريق العمرو في تصريح صحفي أن أكثر من 2438 خريجًا سينضمون إلى زملائهم في الميدان ويزاولون أعمال وجهود رجال الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات من كافة المهددات والمخاطر التي تهدد سلامة الأرواح أو الممتلكات .
وبين أن أعمال الدفاع المدني عديدة ومتشعبة وبالتالي فمن الأهمية إيجاد مشبهات تدريبية تحاكي الواقع وتدريب رجال الدفاع المدني على جميع المهام والمسؤوليات التي يضطلعون بها لمواجهة المخاطر كافة التي تهدد السلامة العامة .
وقال معاليه : لقد شاهدنا اليوم عددا من الفرضيات لحرائق في منشآت وفي مصانع وفي أنفاق إضافة إلى التعامل مع المواد الكيماوية الخطرة وكذلك الصعود إلى المنشآت والإنقاذ الجبلي وإنقاذ الطائرات والإنقاذ من العربات المعلقة في التلفريك وما شابهها فالفرضيات كانت متعددة ومتنوعة وهذا يظهر مدى مهارة رجال الدفاع المدني ونسبة التدريب الذي وصل إلية هؤلاء الخريجون الذين سيزاولون عملهم قريبًا ضمن رجال الدفاع المدني الذين يعملون في جميع مراكز ووحدات الدفاع المدني بمناطق ومحافظات المملكة .