سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادة القوات المشتركة للتحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن " : استهداف وتدمير (كهف) لتخزين الطائرات بدون طيار بصنعاء يتبع للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً بدار الرئاسة
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن / تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت فجر اليوم عند الساعة (3:40) عملية عسكرية نوعية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن كهف تستخدمه الميليشيا الحوثية الإرهابية لتخزين الطائرات بدون طيار لغرض تنفيذ العمليات الإرهابية ، ويقع الهدف الذي تم تدميره في أحد معسكرات الحرس الجمهوري سابقاً في محيط دار الرئاسة والتي استولت عليها الميليشيا الحوثية الإرهابية. وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ (19 يناير 2019م)، (31 يناير 2019م) ، (09 فبراير 2019م) ، ( 23 مارس 2019 م ) ،( 10 ابريل 2019م) والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير الشبكة الخاصة بالقدرات والمرافق اللوجستية للطائرات بدون طيار التابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وكذلك أماكن وجود الخبراء الأجانب. وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية ، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية ، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات بدون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم للأضرار الجانبية خارج محيط المعسكر ، في الوقت الذي تستخدم فيه الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران المعسكرات القريبة من الأحياء السكنية وكذلك الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل: ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية ، ورش تركيب و تفخيخ الطائرات بدون طيار ، ورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة ، وايضاً تخزين الأسلحة بأنواعها ، في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.