رعى معالي مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، ، اليوم ، حفل جوائز التميّز البحثي، الذي أقامته عمادة البحث العلمي بالجامعة، في مقر مسرح العيادات الطبية بالمدينة الجامعية، وكرم معاليه الفائزين بجوائز التميز البحثي في عددٍ من المجالات، والتي بلغت مجموع جوائزها 495 ألف ريال. وأكد معالي مدير الجامعة خلال كلمته أثناء الحفل على أن هذه الجهود التي تبذلها عمادة البحث العلمي أو الجامعة بشكلٍ عام ليست جهودًا فردية، وإنما هي جهود فِرق تعمل من خلال مراكز البحوث، ومن خلال وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وهذه الجهود تنصب بإذن الله في صالح الجامعة والبحث العلمي على وجه التحديد، مشيرًا إلى أن الأمم لن تتطور إلا من خلال البحث العلمي. وأشار الداود إلى أن جامعة القصيم لديها القدرة بأساتذتها وجميع العاملين فيها على الرقي والتميز، وأن تصل بإذن الله إلى أعلى مستوى في النشر، من خلال التعاون المثمر بين وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وعمادة البحث العلمي، ومراكز البحوث، والكليات وأعضاء هيئة التدريس، وإدارة الجامعة، لافتًا إلى أن هذا التعاون سينتج عنه تميز الجامعة وستكون إن شاء الله في مقدمة الجامعات فيما يتعلق بالنشر العلمي، والذي يعد مقياسًا رئيسيًّا لتطور الجامعة ورقيها، ويرفع من مستواها في كل التصنيفات. وبين أن البحث العلمي والنشر يأتي في مقدمة معايير هذه التصنيفات، معبرًا عن تفاؤله بجهود الزملاء بالعمادة وقدرتهم على تحقيق التميز بدعم من إدارة الجامعة، حيث ستدعم الجامعة هذا الأمر من إراداتها الذاتية، مشيرًا إلى أن مدير الجامعة يفتخر بأن يكون فردًا من هذه المجموعة، وواحدًا ممن يعملون ضمن هذا الفريق، مقدمًا الشكر لمنسوبي العمادة، وجميع أعضاء هيئة التدريس على تفاعلهم، وتنظيم هذه الفعالية، سائلًا الله التوفيق والسداد للجميع. من جهته، أكد عميد عمادة البحث العلمي الدكتور منصور الشريدة ، أن هذه الجائزة تأتي تتويجًا للعمل البحثي في الجامعة للارتقاء بالبحث العلمي جودة وغزارة، وذلك بهدف تشجيع منسوبي الجامعة من الباحثين وتحفيزهم على مزيد من التميز والتنافس العلمي، وإعطائهم حقهم من الحفاوة والتكريم وتقديم التهنئة لهم لحصولهم على هذه الجائزة، مبينًا أن ما يزيد من أهمية هذه الجائزة في هذه المرحلة تحديداً أنها تتوافق مع توجهات رؤية المملكة 2030، حيث يعد البحث العلمي والابتكار والإبداع أحد أهم أدوات تنفيذ الرؤية والتي سوف تؤدي إلى التطوير والإنتاجية والاستدامة وتساهم في التنمية الاقتصادية للمملكة بحول الله. وأشار "الشريدة" إلى أن العمادة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تنشيط حركة البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس ودفعهم نحو المزيد من التميز العلمي من خلال إطلاق العديد من المبادرات منها المكافأة المالية للنشر العلمي في قاعدة (اَي اس اَي)، وتسعى أيضا إلى تطوير معايير جوائز التميز البحثي لتشمل فرع "جوائز التميز البحثي" وهي جائزة الباحث المميز، وجائزة البحث المميز، وجائزة القسم المميز بحثياً، وجائزة الكلية المميزة بحثياً، وفرع (جوائز الابتكار) وهي جائزة الابتكار المتميز، وجائزة مشروع ريادة الأعمال المتميز، التي سيعلن عن معاييرها قريباً. إثر ذلك كرم مدير الجامعة فرسان التميز في المجالات التالية: جائزة أفضل بحث في مجال العلوم الشرعية والأدبية بقيمة 50 ألف ريال، وجائزة أفضل بحث في مجال العلوم الأساسية والزراعية بقيمة 50 ألف ريال، وجائزة أفضل بحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بقيمة 50 ألف ريال، وجائزة أفضل بحث في مجال العلوم الصحية بقيمة 50 ألف ريال، وجائزة أفضل بحث في مجال العلوم الهندسية والحاسوبية بقيمة 50 ألف ريال، كما سلم معاليه الجوائز في مجال جائزة النشر الذهبي والمخصصة لخمسة أبحاث وقيمة كل جائزة 15 ألف ريال، وفي مجال جائزة النشر الفضي والمخصصة لثمانية أبحاث وقيمة كل جائزة 10 آلاف ريال، وفي مجال جائزة النشر البرونزي والمخصصة لخمسة عشر بحثًا وقيمة كل جائزة 6 آلاف ريال.