سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دشن مقرّ " آفاق"وكرّم المخترعين والمبتكرين من منسوبي الجامعة ( تغطية مصورة ) .. الأمير فيصل بن خالد :الجامعة حققت الكثير في ميادين العلم والمعرفة ونطمح في المزيد
: عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير عن سعادته لما حققته وتحققه جامعة الملك خالد بأبها في ميادين العلم والمعرفة والبحث العلمي والاكتشاف والابتكار وتطورها المستمر في جميع المجالات ، مؤكداً سمّوه أن أبنائه طلاب الجامعة هم مستقبل هذا الوطن المعطاء وأنهم من سيرفع راية هذا البلد في جميع المجالات على مستوى العالم وأن ذلك لن يتأتى إلا ببذل المزيد من الجهد في هذا المجال وسبر أغوار العلم والمعرفة ليتمكنوا من قيادة هذه البلاد لمستقبل مشرق . جاء ذلك خلال تدشين سمّوه صباح اليوم عدداً من المشاريع بجامعة الملك خالد بحضور معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود وأعضاء هيئة التدريس وعددا من طلاب الجامعة ، ولدى وصول سمّوه إلى مقر الجامعه اطلع على المعرض المصاحب والذي اشتمل على المشاريع التي سيتم تدشينها وهي مشروع جامعة الملك خالد الثالث النوعي للبحوث وكذلك انجازات الجامعة في مجال النشر العلمي في محركات النشر العالمية ، وعرض المكرمين أصحاب الابتكارات العلمية من أعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلاب والطالبات ، كما اطلع سمّوه على ما قدّمه عدد من طلاب كليّة طب الأسنان من مشاريع بحثيه علمية والمكتبة التي اشتملت على جزء من النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكذلك جهازين لخدمة الطلبة والمتعلقة بشئون المكتبات. عقب ذلك انتقل سمّوه إلى مقرّ الحفل الخطابي على مسرح الجامعة حيث ألقى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة عسير وصحبه الكرام في زيارتهم للجامعة قائلاً نتشرف في هذا اليوم المبارك بتشريف سمو سموكم لنا في الجامعة وفي مناسبة من مناسبات هذه الجامعة العريقة ، وبيّن الداود أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لمؤسساتنا التعليمية وعلى وجه الخصوص مؤسسات التعليم العالي ، ومن المعلوم أن تطور المجتمعات يكمن في بثّ المعرفة وتوجيهها للمسار الصحيح انطلاقاً من دعم البحوث وتشجيعها . وأوضح الدواد أن طلاب جامعة الملك خالد قد حققوا مراكز متقدمة وكانت ولله الحمد والمنّة مشرّفة وترفع رأس كل من ينتسب لهذه الجامعة العريقة وتشرّف المنطقة والمملكة بشكل عام ، وقال :إننا نسعد في هذا اليوم المبارك بحضور سمو أمير المنطقة وصحبه الكرام لتدشين عدد من المشروعات في الجامعة وهذا إن دل على شيء فإنما يدلّ على دعم سمّوه المتواصل والمستمر لخطى هذه الجامعة التي حققت نجاحات متوالية بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم المتواصل والذي نأمل بإذن الله أن يحقق ما يتطلع ويصبو إليه ولاة أمرنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - بعد ذلك دشن سموه العديد من المشاريع والتي كان منها تحديث نظام المكتبات في الجامعة والذي يقوم على أعلى المعايير التي تدعم جميع العمليات الموجودة في المكتبات الحديثة المتخصصة نظرا للتطور الكبير في أنظمة الفهرسة المكتبية ، حيث أوضح عميد شؤون المكتبات الدكتور منصور القحطاني بانه تم فهرسة جميع الكتب في مكتبة الجامعة وإعادة ضبط وترفيف جميع محتوياتها ، وبالإضافة إلى تطوير المكتبة نظام إدارة المقتنيات باستخدام تقنية تساعد على معالجة وتتبع محتويات المكتبة بواسطة شرائح الكترونية توضع على كل الكتب الموجودة بالمكتبة وتمّكن هذه التقنية موظفي المكتبة من إدارة المقتنيات وجردها بسهولة وكفاءة عالية ، ونظرا لضخامة حجم مكتبة جامعة الملك خالد من ناحية الحجم والمحتوى فقد تمّ إضافة خدمة البحث الالكتروني وتفعيلها ليتمكن الباحث من البحث بكافة المكتبات الالكترونية دون الحاجة إلى زيارة المكتبة والتأكد من وجود الكتب على موقع المكتبة وكذلك متابعة حسابه الخاص في المكتبة حيث تم ربط النظام مع أنظمة التسجيل الموجودة بالجامعة دون الحاجة إلى تسجيل الطالب من جديد . كما دشن مقرّ صحيفة آفاق واستمع الى شرح عن عمليات التحرير والتصوير والإخراج ومراحله المختلفة التي يقوم بها فريق مميّز من الكفاءات المهنية العالية ، وكذلك مراحل الطباعة التي تدخلها صحيفة آفاق إلى حين وصولها إلى يد القارئ . وتطرق العرض المرئي إلى اعتماد عمادة البحث العلمي في جامعة الملك خالد كونها منبراً للعطاء والمعرفة حيث تبنّت العمادة في رؤيتها خدمة المجتمع عبر تلمس الاحتياجات وابتكار الحلول بما يحقق الريادة العالمية حيث دعمت جامعة الملك خالد في مشروعيها الأول والثاني عدد315 مشروعا بحثياً بقيمة بلغت 17 مليون ريال وتصدرت كلية العلوم قائمة الكليات الحاصلة على الدعم من مشروع الجامعة الأول والثاني للبحوث حيث تم دعم 75 مشروعاً بحثياً بتمويل قدره 4 ملايين و 300 ألف ريال تليها كلية الطب والتي تم دعم 39مشروعاً بحثياً بتمويل وقدره مليونين و سبعمائة واثنين وثلاثين ألفاً وأربع مائة وخمسين ريالاً وقد تم نشر ما يقارب 100 بحث علمي من هذه المشاريع منها حوالي70 ورقة علمية منشورة في مجلات علمية مصنفة ضمن تصنيف I S I وكان من هذه المشاريع المدعومة 65%منها تعالج قضايا وطنية و 17% تخدم القضايا التعليمية و 18% تخدم قضايا أكاديمية بحتة ، وشارك في هذه المشاريع 614 باحثاً من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم منهم 315 باحثاً رئيساً و299 باحثاً مشاركاً بينما بلغ إجمالي عدد المشاريع الممولة 63 مشروعا بحثياً من جهات خارجية مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة سابك بحوالي 20 مليون ريال خلال العامين الجامعيين الماضيين 1432ه- 1433ه لإنجاز حوالي 38 مشروعاً بحثياً لأعضاء هيئة التدريس وحوالي 25 مشروعاً بحثياً لطلبة الدراسات العليا وتعمل عمادة البحث العلمي على وضع خطة متكاملة لاعتمادها من المجلس العلمي ومجلس الجامعة تتضمن الضوابط والآليات للائحة جوائز البحث العلمي والتي تشرف عليها العمادة بالتعاون مع وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ووكالة الجامعة للتطوير والجودة والتي تتضمن جوائز لكل من الباحثين المتميزين والبحوث المتميزة وكذلك النشر العلمي المميز ومنها جوائز أعضاء هيئة التدريس للتميز في البحث العلمي وجائزة أفضل كليّة في مجال البحث العلمي وجائزة براءة الاختراع والابتكار وجائزة النشر العلمي لطلبة الدراسات العليا وجائزة أفضل مركز أبحاث والمراكز البحثية المستقلة ومراكز بحوث الكليات . وبيّن العرض أن جامعة الملك خالد في أبها تقوم حالياً بتبنّي كرسياً بحثياً متخصصاً وهو كرسي الملك خالد للبحث العلمي والذي تمّوله مؤسسة الملك خالد الخيرية والذي أسهم في انتاج عدداً من المؤلفات والأبحاث العلميّة والتي بلغ عددها 36 منشوراً بحثياً ، كما تعمل وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بالتعاون مع عمادة البحث العلمي على دراسة عدد من الكراسي البحثيّة المتخصصّة والتي تقدّم لتمويلها مجموعة من الممّولين من القطاعين العام والخاص وتشمل مجالات حيويّة في صحّة الطفل والأمراض الوبائية والتعدين وغيرها . بعد ذلك كرّم سمو أمير منطقة عسير الباحثين والمخترعين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة وهم من أعضاء هيئة التدريس الدكتور علي بن سعيد القحطاني والحاصل على جائزة التميز العلمي في البحث والنشر العلمي والابتكار والدكتور محمد بن لافي العتيبي والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والعمليات الجراحية النوعية والدكتور عبدالله صالح شعتور والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والأستاذ الدكتور أحمد عبدالرحمن محفوظ والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والدكتور محمد هاشم محمد أحمد والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والدكتور جمال عبدالله أحمد السيّد والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والدكتور حامد علي حمد آل غرامة والحاصل على جائزة البحث والابتكار تسلمّها بالنيابة عنه أخوه حمد علي آل غرامة والدكتور أحمد عيد عبد الحميد والحاصل على جائزة التميز في البحث والنشر العلمي والدكتور علي عبدالله الشاطي والحاصل على جائزة التميّز في البحث والنشر العلمي تسلمّها بالنيابة عنه الدكتور سليمان آل رمّان رئيس قسم الأحياء ، أمّا الطلاّب والطالبات المكرمين في مجال البحث العلمي والابتكار فهم سالم عبدالله محمد الفيفي من كلية الطب والحاصل على جائزة التميز في البحث العلمي والطالب عامر مفلح الحارثي من كلية الهندسة والحاصل على جائزة التميّز في الابتكار والطالبة سارة عبدالرحمن فايز الشهري من كلية الطب والحاصلة على جائزة التميّز في البحث العلمي تسلمّها بالنيابة عنها والدها عبدالرحمن الشهري والطالبة عزة عبدالله حسن الشهري من كلية التربية بالنماص والحاصلة على جائزة التمّيز في الابتكار تسلمّها بالنيابة عنها والدها عبدالله الشهري . عقب ذلك تسلّم سمّوه درعاً تذكارياً من الجامعة قدّمه معالي الدكتور عبدالرحمن الداود ، ثم قام سمّوه بعد ذلك بافتتاح مقرّ صحيفة " آفاق " التي تصدرها الجامعة واستمع إلى شرحٍ عن آلية العمل فيها ، ولدى مغادرة سمّوه مقرّ الحفل وقّع على لوحة طلاّب الجامعة التي أعدّت بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - . حضر الحفل وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد آل مجثّل ورئيس الشئون الخاصة فيصل بن مشرف . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل