بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أعمال الاجتماع الخامس لعملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء الذي يستمر لمدة يومين بحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، ومشاركة ممثلي الجهات المعنية بشؤون الهجرة والمغتربين والجاليات المقيمة بالخارج والمسؤولين عن ملف الهجرة واللجوء في الجهات المعنية بالدول العربية، وممثلي المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها الافتتاحية أن عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء شهدت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية حرصًا من الجانب العربي علي توحيد الموقف العربي. وقالت إن الأمانة الفنية قامت بتنظيم اجتماعات استثنائية وتخصيص جلسات خلال الاجتماعات العادية لاطلاع الدول الأعضاء على المستجدات على الساحة الدولية وإعداد أوراق وملفات وثائقية وتقديم الدعم الفني للدول بالاستعانة بالمنظمات الدولية الشريكة وعلى رأسها المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا). وأشارت إلى أن عملية التشاور العربية نجحت في إيصال الموقف العربي وتضمين الرسائل الرئيسية للمنطقة في الاتفاقين العالميين للهجرة واللاجئين، معربة عن تطلعها إلى أن يخرج الاجتماع اليوم بموقف عربي من محاور الدورة الثانية عشر من المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية التي ستعقد في الإكوادور في نوفمبر 2019. من جانبها، استعرضت نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحه الاتجار بالبشر السفيرة دينا الصيحي رؤية مصر ودورها الإقليمي في مجالي الهجرة واللجوء، مؤكدة أهمية بلورة موقف عربي موحد يمكن البناء عليه في تحديد الأولويات والمجالات التي تحتاج دعم الشركاء من الدول والمنظمات الدولية المعنية بموضوعات الهجرة واللجوء لتخفيف الأعباء على الدول المضيفة. بدورها، مديرة إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة بجامعة الدول العربية إيناس الفرجاني، لفتت النظر إلى جهود الأمانة الفنية لعملية التشاور الإقليمية حول الهجرة واللجوء خلال العام الماضي، وذلك تنفيذًا لما تضمنته خطة عمل عملية التشاور لعامي "2018/ 2019".