أكد المشاركون في اللقاء الثاني لقادة العمل الإداري والمالي من إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة ، على أهمية توظيف المؤشرات الكمية لمراقبة التقدم نحو تحقيق الهدف ، والتأكيد على احترافية العمل المالي في ظل الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم. جاء ذلك في لقاء قادة العمل الإداري والمالي الثاني والذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة أمس ، برعاية معالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد بن سعود آل فهيد ، وحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعيد الفروان ، ومدير عام التعليم بجدة عبدالله الثقفي ، وعدد من القيادات من مختلف إدارات التعليم بالمملكة. وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعيد الفروان : " عندما نعمل وفق خطط للموارد المالية وتنفيذها ، والتحول من التركيز على سلامة الإجراءات إلى مفهوم فعالية وسلامة الصرف ، والاستفادة المثلى من المخصصات ، تتحقق أهداف الوزارة ، ومن الواجب علينا نشر مفهوم كفاءة الإنفاق بين العاملين في كافة القطاعات ، ونعمل على إيجاد برامج تدريبية لتحسين الأداء ، ونتطلع من هذا اللقاء الوصول إلى الفهم الواضح لمؤشرات الأداء واستعراض التجارب الناجحة ". من جهته أكد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي ، أن الإدارات والأقسام المالية والإدارية تُعد الداعم الأول للإدارات التعليمية ، مقدما شكره لوكيل وزارة الشؤون الإدارية والمالية على إقامة مثل هذه الملتقيات المهمة لتجويد الأداء في المنظومة التعليمية إداريا وماليا. واستهل الملتقى جلساته بورقة عمل بعنوان "مؤشرات الأداء جودة وتحسين مستمر" ، فيما ناقشت الجلسة الثانية من الملتقى " احترافية العمل المالي في ظل الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم" ، وتضمنت ورقتي عمل كانت الأولى بعنوان "إدارة الميزانية دقة ومتابعة وإنجاز" والورقة الثانية "عرض تجارب ناجحة في إدارة المشاريع مع شركة تطوير". واختتم اللقاء بحوار مفتوح للمشاركين من قادة العمل الإداري والمالي مع وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سعيد الفروان ، واستمع للمداخلات وأجاب على الاستفسارات ، واتفق الجميع على عدد من التوصيات التي من شانها مساعدة قادة العمل الإداري والمالي من أداء مهامهم ، وفق مؤشرات ترفع من الأداء لتحقيق الأهداف المنشودة.