أسفرت انتخابات جمعية الأطفال المعوقين التي أجريت اليوم لانتخاب مجلس الإدارة الجديد في دورته الثانية عشرة التي تستمر أربع سنوات، بإشراف ممثلي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن انتخاب كل من، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز، والدكتور زايد بن صالح الزايد، وبندر بن عثمان الصالح، وعبدالله بن فهد العجلان، وعبد الله بن إبراهيم المجدوعي، ومعالي المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وسلمان بن بندر أحمد السديري، وسلمان بن فهد حمد المالك، وحمد بن علي الشويعر، والدكتور محمد بن عبد الرحمن المهيزع، والدكتور نجلاء فخر الدين رضا، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم، والدكتورة ماجدة عبد الحميد سيبار، والدكتور محمد بن عبد الله سعد الناصر. وقبيل إعلان مندوب الوزارة عن نتائج الانتخابات، عقدت الجمعية العمومية للجمعية اجتماعها الثالث والثلاثين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، قدم سموه خلاله تقريرًا موجزًا عن أداء الدورة المنصرمة للمجلس، موضحًا أنه تم رسم رؤية تضمن عدة مسارات في مقدمتها، التوسع، وتطوير الأداء، وضمان استدامة الخدمة، وتواصل الدور الوطني في خدمة القضية، مشيرًا إلى أن الجمعية تعتز بأنها أوفت بكل متطلبات الدولة سواء على صعيد الضبط المالي، أو الحوكمة، أو الإدارة الإلكترونية، أو تجويد الخدمة وتطبيق معايير عالمية. وأوضح سموه أن الجمعية ما كان لها أن تستمر وتتطور بهذا الحجم دون توفيق الله ثم دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مشيرًا إلى أن متابعته ودعمه – أيده الله – تستوجب أن ترقى الجمعية بأدائها إلى مستوى طموح القيادة الرشيدة. وقال سموه "استطاعت الجمعية خلال السنوات الخمس المنصرمة تحقيق نقلة تاريخية على عدة أصعدة في مقدمتها إنشاء أربعة مراكز جديدة في كل من الباحة وعسير وجازان والرس. وذكر الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن مراكز الجمعية تفخر بأنها باتت أكاديميات لتدريب وتأهيل المئات من الكفاءات الوطنية العاملة في مجال رعاية المعوقين، إلى جانب دورها الوطني الرائد في تبنى برامج توعوية أسهمت في بناء رأي عام واع بحقوق المعوقين، وكيفية التعامل معهم، مشيرًا إلى أن أولوية المرحلة القادمة هو استقطاب كفاءات وطنية وقيادات تستطيع تلبية رؤية التطور السريع. وأضاف سموه "ويحسب للجمعية أيضًا سبقها في إتاحة الفرصة للقطاع النسائي لأداء دور رئيس في إدارة الجمعية من خلال العضوية في مجلس الإدارة قبل تسع سنوات، معربًا عن تقديره لما قامت به العضوات من مساندة لتحقيق أهداف الجمعية". وأشار سموه أنه على صعيد ضمان استدامة الخدمة، تم إبرام اتفاقيات إستراتيجية مع العديد من الشركات والمؤسسات العملاقة كما، قطعت الجمعية شوطًا ملموسًا في تفعيل برنامج الاستثمار الخيري من خلال إنجاز نحو 90% من المرحلة الأولى لمشروعات "خير مكة". وأشاد سموه في ختام التقرير بالمساندة التي تحظى بها الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومن أصحاب السمو أمراء المناطق، والوزارات ذات العلاقة، وكذلك شركاء الجمعية من المؤسسات والبنوك. وهنأ سموه الأعضاء المنتخبين في الدورة الجديدة، مؤكدًا أن عضوية المجلس هي تكليف وليست تشريفًا وتحتاج إلى جهود وخبرات تتناسب مع مكانة الجمعية وما حققته من تطور. وتضمن الاجتماع أيضًا تسلم سمو رئيس مجلس الإدارة وثيقة شهادة الأيزو لنظم إدارة الجودة التي حصل عليها مركز الجمعية بالرياض، كما تسلم سموه دعمًا بمبلغ خمسمائة ألف ريال تكاليف رعاية البنك السعودي البريطاني (ساب) لبرنامج توظيف المعوقين الذي تنفذه الجمعية. بعد ذلك اطلع الأعضاء على تقرير المحاسب القانوني عن الحساب الختامي لميزانية الجمعية للعام المالي المنصرم، الذي أشاد بالتزام الجمعية بالمعايير المحاسبية الدقيقة وبآليات الرقابة المالية والشفافية المطبقة، وبناء عليه تم اعتماد القوائم من قبل الأعضاء.