قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إرهاب المستوطنين جزء لا يتجزأ من إرهاب وفاشية دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم ، بأشد العبارات، إقدام مليشيات المستوطنين المسلحة على ارتكاب جريمة إعدام ميداني جديدة على مفترق بلدة بيتا جنوب نابلس، صباح اليوم، أدت إلى استشهاد الشاب محمد عبد الفتاح وإصابة الشاب خالد رواجبة. كما أدانت إقدام قطعان المستوطنين على اقتلاع وإتلاف 550 شجرة كرمة ولوزيات في محيط بلدة دير جرير شرق رام الله أمس، في أرض فلسطينية مستهدفة، وذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة معروفة تمامًا لدولة الاحتلال وأجهزتها، والتي تتلقى تدريبات وتسليح علني من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، دون أن تحرك تلك القوات والأجهزة ساكنًا، بل تغطي على أنشطتها وتدعمها وتوفر لها المظلة السياسية والأمنية والقضائية. وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني. وقالت: "على العالم أن يدرك أن شعبنا يكاد يفقد ثقته بقدرة الأممالمتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة التي تعدّ كتيبة في جيش الاحتلال".