طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ومن يقف خلفهم من سياسيين وعسكريين وأمنيين. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في مخيم قلنديا شمال القدسالمحتلة، وأدت إلى استشهاد الشاب محمد علي دار عدوان، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين. واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم، الجريمة حلقة إضافية في مسلسل التصعيد الممنهج والمدروس الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بهدف استدراج الساحة الفلسطينية وإغراقها في دوامة العنف والفوضى، بما يخدم مخططات ومشاريع اليمين الحاكم في إسرائيل، وتحويلها إلى مادة انتخابية تصب في خدمة أجندته. وحمّلت الوزارة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه وتداعياته، محذرة من مغبة التعامل مع الإعدامات الميدانية كأمور يومية مألوفة وكأرقام للإحصائيات فقط، بما يخفي حجم المعاناة الكبيرة للعائلات الفلسطينية جراء فقدانها لأبنائها ومعيليها. //انتهى // 20:45ت م 0264 www.spa.gov.sa/1907233