استضافت فعاليات أصحاب الهمم الذي تنظمها الهيئة الملكية بالجبيل ضمن موسم الشرقية "الشرقية ثقافة وطاقة"، في المركز الثقافي بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية أولى ورشات عملها من خلال إبداعات المكفوفين ومواهبهم . واستعرضت الفعالية تجارب المكفوفين وإبداعاتهم من خلال الصعوبات التي تمت مواجهتها وكيفية التغلب عليها، وتقديم نماذج مشرفة لشباب سعوديين مكفوفين تحدوا الإعاقة وأكملوا دراستهم ووصلوا إلى مراحل عليا بل أصبحوا رجال أعمال، فيما تطرق بعض المكفوفين إلى سيرهم الذاتية العلمية والأكاديمية التي كانت حافلة بالإصرار والعزيمة، والحصول على شهادة الدكتوراه . وتتضمن الفعاليات العديد من الورش التي تستهدف أصحاب الهمم متمثلة في آثار استخدام الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، وعلاقتها بأعراض وسمات اضطراب طيف التوحد، وفن التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية، وكيف أنمي قدرات طفلي فئة متلازمة داون منذ ولادتهم إلى سنتين، والتأهيل الذهني لذوي الإصابات الدماغية، واضطراب " أسبر جر " والقياس العادي ,إضافة إلى وقاية ذوي الإعاقة من التحرش، والإجلاس الصحيح ورفع الوعي على الكرسي المناسب، وطريقة تفكير أطفال التوحد، ولغة الإشارة، والتغييرات السلوكية بعد الإصابات الدماغية وكيفية التعامل معها، ومنظومة الإجلاس الصحيح، ودعم الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية في الفصل الشامل، ومفاتيح عالم التوحد، إضافة إلى اضطرابات اللغة والتواصل مع ذوي الاضطرابات النمائية . يشار إلى أن فعالية أصحاب الهمم تشارك فيها 16 جهة حكومية وخاصة، تركز جميعها على أصحاب الهمم من خلال مشاركاتهم في جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والمسابقات والتحديات والإبداعات المختلفة التي تتناسب مع قدراتهم .