شهدت المنطقة الحدودية ما بين لبنانوسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي محيط البلدات العربية الخمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حالة من التأهب القصوى لقوات الجيش الإسرائيلي، وذلك تحسّبًا لأي طارئ بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وثيقة تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل. وأفادت التقارير الأمنية الواردة من المنطقة الحدودية، أنّ الجيش الإسرائيلي أطلق بالتعاون مع وحدات الشرطة، استعداداته لمواجهة ما وصفه بأعمال عنف ومسيرات احتجاجية محتملة من سورياولبنان، نحو الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونشر قناصين على طول الحدود مع سوريا، وأمر قوّاته باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، بعدما جرى تسليمهم معدات لفض تظاهرات احتجاجية محتملة، بما في ذلك قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.