استشهد اليوم ستة أشخاص وأصيب 70 آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بلدة مارون الرأس الحدودية جنوبلبنان . جاء ذلك خلال مسيرة العودة التي نظمتها أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وشارك فيها مئات من الشبان حيث تجاوزوا مكان التجمع القريب من الحدود مع فلسطينالمحتلة واجتازوا الخط الأزرق وركزوا الأعلام الفلسطينية على الشريط المعدني الحدودي الفاصل ورشقوا جنود الاحتلال بالحجار. من جانبها ، دعت قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوبلبنان يونيفيل اليوم الأحد إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لمنع وقوع إصابات. وقال الناطق باسم اليونيفيل اندريا تننتي أن القوات الدولية كانت على اتصال مع الجيشين اللبناني والإسرائيلي. وقال التلفزيون السوري أن قوات إسرائيلية قتلت أربعة سوريين كانوا يشاركون في تجمع حاشد مناهض لإسرائيل على الجانب السوري من حدود مرتفعات الجولان المحتلة اليوم الأحد. من جانبها ، أدانت الخارجية السورية بشدة الممارسات الإسرائيلية التي قامت بها اليوم ضد أبناء الشعب السوري في الجولان المحتل وفلسطينوجنوبلبنان والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى . وطالبت الخارجية السورية المجتمع الدولي بتحميل إسرائيل كامل المسئولية عما قامت به من ممارسات . يشار إلى أن الآلاف من السوريين والفلسطينيين كانوا قد تعرضوا لإطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتفالهم بالذكرى ال 63 لنكبة فلسطين في عين التينة السورية المواجهة لقرية مجدل شمس السورية في هضبة الجولان السوري المحتل حيث تمكن العشرات من السوريين والفلسطينيين عبور الخط الشائك والوصول إلى قرية مجدل شمس حيث تعرضوا لإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الاحتلال. في المقابل ، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دخول متظاهرين قدموا من سوريا إلى الجزء المحتل من هضبة الجولان " عمل خطير جدا " محملا دمشق مسئولية ما حصل.