وقعت المديرية العامة للسجون ممثلةً بمدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم, أربع مذكرات تفاهم مع جهات مختلفة, وذلك في مقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وقد وقعت المديرية مذكرة تعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مثلها معالي الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان, حيث تهدف للتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبراء والمدربين من الجنسين وتنظيم الدورات والبرامج والأنشطة التدريبية المشتركة، والاستفادة من إمكانيات الجامعة في تنفيذ دورات متخصصة. كما تهدف المذكرة للتعاون في مجال اللقاءات العلمية ومجال الدراسات، البحوث والنشر. كما وقعت المديرية مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مثلها المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية الدكتور شريف قاسم العبد الوهاب، وينوب عنه المهندس فارس بغلف, حيث تهدف إلى تقديم برامج حرفية متخصصة في الحرف والصناعات اليدوية تستهدف الحرفيين والحرفيات من النزلاء والنزيلات، وتوفير المدربين المتخصصين في صناعة الحرف والصناعات اليدوية المختلفة للمشاركة في تدريب النزلاء والنزيلات في مراكز التدريب داخل السجون والإصلاحيات ومتابعة المتدربين بعد انتهاء محكومياتهم لبدء مشاريع صغيرة وإيجاد فرص عمل مناسبة. ووقعت أيضًا مذكرة تعاون مع شركة ماسك مثلها سليمان بن محمد القهيدان، وينوب عنه الدكتور ممدوح الحوشان, وتهدف لدعم ماسك لبرنامج ثقة الذي تنفذه المديرية العامة للسجون، بالإضافة للإسهام في دعم حملات إطلاق النزلاء المعسرين المحكومين في القضايا المالية لرمضان هذا العام 1440ه بإذن الله تعالى. فيما وقعت المديرية العامة للسجون أيضًا مذكرة مع أبناء علي بن عبد الله الزنيدي, مثلهم المهندس يوسف بن علي الزنيدي، وتهدف لإنشاء مصنع للصفائح المعدنية في إصلاحية عنيزة بمنطقة القصيم. وعبر اللواء الأسمري عن سروره بتجاوب هذه الجهات مع رغبة المديرية العامة للسجون في إيجاد شراكات متنوعة معهم، مؤكدًا أن هذا يدل على حرص المسؤولين في هذه الجهات على تحقيق المصلحة العامة وتوفير الظروف الملائمة لإصلاح وتأهيل النزلاء, مبينًا أن هذه الشراكات هي امتداد لشراكاتٍ سابقة كشف عنها حين أعلنت المديرية العامة للسجون إستراتيجيتها مطلع هذا العام برعاية صاحب السمو الملكي وزير الداخلية. وفي الختام، حث اللواء الأسمري جميع الجهات التي تلامس نشاطاتها احتياجات النزيل بالتواصل مع المديرية العامة للسجون ودراسة إمكانية التعاون معهم في هذا الصدد. ويأتي توقيع تلك المذكرات انطلاقًا من إستراتيجية المديرية العامة للسجون في بناء شراكاتٍ متينةٍ ومستمرة مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في مختلف المجالات التي تصب بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر في مصلحة النزلاء والنزيلات وتعزز فرصة إصلاحهم وإعادة تأهيلهم.