أكد الأمين العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور فهد بن سليمان الخليفة، أن الاهتمام بالقرآن الكريم والعناية به، نشر للخير ولأعمال البر لتحقيق هدي الله - عز وجل -، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، تعد وقفة من وقفاته للخير في نشر كتاب الله الكريم، وحثه على تلاوته وحفظه. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انطلاقة أعمال المسابقة القرآنية على جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيا والباسفيك، المقامة حاليًا بجمهورية إندونيسيا في دورتها ال 11 بمشاركة 18 دولة و120 متسابقًا, وتنظمها مؤسسة الأمير سلطان بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية بإندونيسيا. وأشار الخليفة إلى أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين تفخر أن تنظم مثل هذه المسابقات القرآنية التي تُوفر تنافسًا شريفًا بين أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها, لتكون هذه البلاد الطيبة منارة هدى في نشر الكتاب والسنة كما هو منهجها ودستورها وطريقتها التي سارت عليها منذ إنشائها. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يوليان اهتمامًا خاصًا بالقرآن الكريم وأهله حيث تحتضن كل عام مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وكذلك مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه، وتشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتجد كل اهتمام ومتابعة وعناية من معالي الوزير المسدد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وهذا يؤكد لنا على عناية القيادة الحكيمة وكافة قطاعات الدولة بالقرآن وأهله. ونوه الخليفة بجهود مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية التي تنظم هذه المسابقة سنويًا وتعد من أهم برامجها وأنشطتها، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام المؤسسة، سبب في ديمومتها على مدى أحد عشر عامًا. يذكر أن مسابقة الأمير سلطان للقرآن والسنة تضم خمسة فروع, أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملًا أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية؛ فيما تم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزين فرصة لأداء مناسك الحج.