أدان مجلس الوزراء الفلسطيني، اقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المتكرر للمواقع الدينية، والمقامات الإسلامية في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية. وأشار المجلس خلال جلسته التي عقدها، اليوم، في مدينة رام الله برئاسة رامي الحمدالله رئيس الوزراء إلى الاقتحامات التي كان آخرها اقتحام مسجد النبي يونس في حلحول شمال الخليل، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، إضافة إلى اقتحام المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال مدينة سلفيت وترويع سكان البلدة. وأكد المجلس أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من استباحة المقدسات واقتحامات يومية وتنكيل بالفلسطينيين على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف تعميق عمليات التهويد للأماكن الدينية وتوسيعها لضم أوسع مساحة ممكنة من الأرض الفلسطينية وتغيير الواقع القانوني والتاريخي القائم، وحمّل المجلس حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تبعات ونتائج الاقتحامات المتكررة، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف هذه الاعتداءات ولجم الاحتلال ومستوطنيه.