نيابة عن معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ, رعى معالي نائبه الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي اليوم , الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة, بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي، وعدد من مسؤولي الوزارة , وذلك على مسرح وزارة التعليم بالرياض. وبُدئ الحفل بكلمة لمعالي نائب الوزير عبر فيها عن سعادته برعاية هذا الحفل نيابة عن معالي الوزير حمد بن محمد آل الشيخ لتكريم نخبة من المبدعين من طلاب وطالبات التعليم العام المتأهلين للمرحلة النهائية من مشروع تحدي القراءة العربي. وقال: "المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، فهم أمل الوطن, والثروة التي نعول عليها لتحقيق أهداف الوطن وتطلعات قيادته الرشيدة، مؤكدًا أن هذه الثروة تحتاج العناية والاهتمام، ورعاية الموهبة والإبداع لديهم لاسيما أن القراءة هي طريق لتوسيع مدارك الإنسان وتعميق رؤيته للحياة وأداة لصقل شخصيته وإكسابه الخبرات ووسيلة لإشباع حاجاته النفسية والمعرفية وتنمية الجوانب الوجدانية لديه. وبين أن تأصيل الوعي بأهمية القراءة في نفوس الطلاب والطالبات بات أمرًا حيويًا وضرورة ملحة وهو ما يسعى إلى تحقيقه مشروع تحدي القراءة العربي الذي انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة, حيث يهدف المشروع إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة بين أبناء الوطن العربي وغرس قيمها في نفوسهم بوصفها ممارسة حياتية وعادة يومية توسع من آفاق التفكير لديهم وتنمي مداركهم وقدراتهم الذهنية وملكاتهم الإبداعية. وأفاد أن الوزارة أولت لهذا المشروع أهمية بالغة فسعت إلى توسيع نطاق المشاركة فيه عامًا تلو آخر وعملت على تحفيز المدارس والطلاب للمشاركة فيه إدراكًا منها لأهميته التي تأتي منسجمة مع توجهات المملكة وتطلعات قيادتها الرشيدة في بناء أجيال مثقفة واعية، قادرة على مواكبة التطور الحضاري والفكري والثقافي المتسارع الذي يعيشه العالم من حولنا. من جانبها قالت أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي للفائزين والفائزات: "ستحوزون على لقب الناشئة الأكثر ثقافة على المستوى العالمي بعد أن تتملكوا عادة القراءة اليومية بالشغف الذي يجب فلن يكون حصولكم على اللقب مستغربًا حينها, وإن رفع مستوى القراءة والنهوض بها يشكل هدفًا وطنيًا تضعه اليوم جميع البلدان المشاركة على رأس أولوياتها". وأضافت أن صناعة الحضارة عبر القراءة انطلقت منذ أربعة أعوام داخل مدارسنا بالتوازي مع مدارسنا في الوطن العربي الكبير ومخطط لها ألا تتوقف حتى تتأكد صورة المشهد المنشود على يد هذه الأجيال المهيبة والذين نفتخر بتكريمهم اليوم. يذكر أن الدورة الرابعة أتت بمشاركة مليون و 200 ألف طالب وطالبة يمثلون أكثر 20 ألف مدرسة تمثل جميع إدارات التعليم، وتأهل منهم 126 طالبًا وطالبة للمرحلة الثالثة لهذا العام، كما نتج عن المشروع 100 مبادرة تشجع على القراءة . وفي ختام الحفل كُرِّم الطلاب والطالبات الأوائل وهم: الطلاب/ فهد شجاع المجمعة، سعود المفحم شقراء، عبد الكريم قبلان، عبدالرحمن محمد مرشود الأحساء، محمد مزروع عفيف، البراء محمد حنفي الخرج، عبدالله العقل الرياض، محمد حسين الصخيري الطائف، نشمي الحربي القصيم. الطالبات/ جمانة المالكي الشرقية، الجوهرة الدرعان الجوف، ليان زياد كاظم جدة، سديم الجهني تبوك، جنا محمد الرياض، عذبه الشعيبي الإحساء، حنان الزهراني الخرج، الهنوف النهدي شروره، هديل خالد جده، ألين الحربي ينبع.