اختتمت بمحافظة جدة اليوم, فعاليات الملتقى العلمي وورش العمل التمريضية المتخصصة، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ممثلة بقسم التعليم التمريضي بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة، بحضور أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات بالجامعة، ومسؤولي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. ويُتيح الملتقى الفرصة للتواصل وتبادل الخبرات العلمية مع خبراء من مختلف التخصصات التمريضية لتحسين جودة الممارسات التمريضية بتطبيق أحدث الأدلة والبراهين العلمية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة. واستعرضت ورش العمل ال9 التي نُظّمت خلال انعقاده على مدى يومين إلى ما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم في جميع النواحي خلال الفترة الماضية وخصوصاً إنشاء الكليات الصحية، الأمر الذي أسهم في تطور التعليم التمريضي كماً ونوعاً كما أسهم في تطور كفاءة خريجات كلية التمريض بمناقشة التطبيقات الحديثة المعتمدة على البراهين العلمية لممارسة اكلينيكية مخصصة في إحدى مجالات التمريض السريري، ووضع نهج مبتكر لممارسة التمريض التي تعزز جودة رعاية المرضى بطريقة فعالة وبأقل تكلفة. كما ناقشت الورش العلمية الاستراتيجيات الجديدة لتقديم الرعاية التمريضية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية الحديثة، والتأثير على الآخرين وإلهامهم لإجاد أفضل الطرق لتقديم ممارسات تمريضية متقدمة وذات جودة، والحفاظ على العلاقات العلمية وبناءها من خلال التواصل مع الخبراء في مجال التمريض السريري، بالإضافة إلى تطبيق أحدث أساليب الإدارة التمريضية في الممارسة السريرية. فيما احتوت الجلسات العلمية على برنامج تعليمي قائم على الحوار جرى خلاله مناقشة التحديات والقضايا المتعلقة بمستقبل ومهنة التمريض في المملكة العربية السعودية، وركزت على جميع جوانب التمريض بما في ذلك الممارسة التمريضية السريرية والتعليم والبحوث والقيادة والإدارة، وتم استكشاف دور ورؤى وإنجازات مجالس التمريض في المملكة العربية السعودية في إطار رؤية عام 2030 وكذلك التشريعات في مجال التمريض. وفي الختام تم عرض جميع ملصقات بحوث الملتقى في قاعة الملصقات البحثية حيث وقف مقدمو الملصقات, إلى جانب ملصقاتهم للإجابة على أسئلة جميع الحضور ، كما تم منح جائزة لأفضل ملصق في الحفل الختامي لهذا الملتقى.