تستمر تدريبات " تمرين درع الجزيرة المشترك 10 "، بمشاركة قوات مشتركة من القوات المسلحة السعودية والقوات الخليجية (برية، وبحرية، وجوية، وقوات للدفاع الجوي)، إضافة إلى قوات أمنية وعسكرية سعودية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ممثلة بقوات حرس الحدود، لتنفيذ المرحلة الثالثة من التمرين وما قبل الأخيرة بالتدريب الميداني المشترك للقوات الخليجية في الميدان بالذخيرة الحية، وذلك بتنفيذ عمليات برية وعمليات جوية وعمليات بحرية وعليات خاصة بالذخيرة الحية, ولا يقتصر التمرين على القوات المسلحة السعودية أو الخليجية بل يمتد إلى التكامل والتعاون مع الأجهزة والجهات الحكومية في المنطقة ليصل إلى مفهوم العمل الموحد الشامل، يليها المرحلة الرابعة وهي مرحلة العرض. وشملت عمليات التمرين بالذخيرة الحيّة: عمليات تطهير من ضربات كيميائية، وضرب منصات صواريخ للقوات الجوية، وعمليات السفن البحرية، والدفاع الساحلي وعمليات اقتحام وتطهير قرى للقوات الخاصة، وعمليات إسناد جوي للقوات السطحية، واستهدف التمرين إظهار قوة التخطيط العسكري السعودي، والقدرة الفائقة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام أحدث تقنيات التسليح، والنظم العسكرية العالمية للدول الخليجية المشاركة. يذكر أن التمرين قد انهى مرحلتين، حيث تعد المرحلة الأولى وكانت مرحلة التدريب الأكاديمي للقادة والضباط والأفراد وكانت مرحلة مفيدة وشارك بها جميع القوات الخليجية، كما تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية وهي التدريب بمركز القيادة على المشبهات بمشاركة نخبة مميزة من قيادات وضباط وأفراد القوات المشاركة في التمرين، كما استخدم في التمرين أحدث أنظمة مشبهات القتال للتعامل مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، ويعمل على هذه الأنظمة والمشبهات نخبة مميزة من ضباط وضباط صف القوات المسلحة السعودية المشغلين لهذه الأجهزة، فيما تم في التمرين تدريب القيادات على إدارة العمليات الحربية، والتأكد من جاهزية أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات على المستوى العملياتي والمستوى التكتيكي.