بدأت في القاهرة اليوم أعمال لدورة العادية ( 51 ) لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة وزير الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة عبد الرحمن محمد العويس ،خلفا للأردن ، بمشاركة وزيرة الصحة المصرية رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتورة هالة زايد . ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد بن محمد الضويلع. وأعرب المشاركون في بداية اجتماعهم عن تعازيهم لمصر قيادة وشعبا في ضحايا حادث حريق محطة مصر ،وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة أن جدول أعمال المجلس سيناقش عددا من الموضوعات من بينها : أنشطة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب بين دورتي المجلس العاديتين رقم (49) مارس 2018 ورقم (51) فبراير 2019 ، المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والمحور الرئيسي لأعمال الدورة العادية (51) لمجلس وزراء الصحة العرب، والتجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الاعضاء في المجال الصحي، ومقترح الاحتفال باليوم العربي للصحة وجائزة الطبيب العربي، وتوحيد التشريعات الصحية في الدول العربية والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وتوصيات الملتقى العربي حول الصحة الانجابية تحت عنوان " تطوير مهارات القابلات والممرضات العاملات في مجال الصحة الانجابية، والمنتدى الوزاري العربي السنوي في مجال زرع الأعضاء والانسجة والخلايا البشرية وكذا التبرع بها، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب بجنيف / مايو 2019، والمركز العربي لتأليف وترجمة العلوم الصحية. ويناقش المجلس مشروع إنشاء المركز العربي للتعاون والبحوث حول فيروس نقص المناعة / السيدا ( الإيدز) المقدم من الجزائر، ومشروع إنشاء المركز العربي للأبحاث الطبية والمعملية المقدم من مصر ،وتحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات في المنطقة العربية، ومذكرة التفاهم الموقعة بين الامانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الأممالمتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم الدول الاعضاء التي تستضيف اجتماعات المجلس واللجان والأنشطة والدورات التدريبية المتخصصة في المجالات الصحية، والصندوق العربي للتنمية الصحية، وموعد ومكان انعقاد الدورة العادية (53) لمجلس وزراء الصحة العرب. كما سيتم إضافة بند ما يستجد من أعمال والذي يبحث عددا من الموضوعات الهامة ومن بينها: نتائج الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بشأن أزمة النازحين واللاجئين، ودعم جهود اليمن في إعادة الإعمار والتنمية، ودعم الصومال في مساعيها نحو تنفيذ خطة التنمية الصومالية وإعفائها من ديونها الخارجية، والمحفظة الوردية (pink Tank) وهى مبادرة إقليمية لصحة المرأة.